الخميس ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
احتضار الظل
بقلم: إيفين عبّاس
بكل الضعف الذي يعترينيوالوجع الذي ُيقًطرنيأُعلنُ جبروتي ...على عشقك الاستثنائيألقاكَ بحيرتي العمياءتقتربُ كالوجع العذب...لتستحضرَ أنوثتي حدَّ الإشباععارياً تأتي كنيساني...تتنفس بي أجزاء الزمن...تخطُّ برد الأستفهامتلملمني كحفنةِ حنانٍ...توقد بها وجودكَ الإضطّراريفي حنجرتك ...تستوطن الأحلاممازلتُ أتوسل جبروتي...أرتبُ هروبي ...في شرخ الصوتأختصٌر لهفتي ...في عبث اللقاءأتراشقُ الحببين أناملي المختبئةفي أزراركَ الفقيرةتقتربُ كالوجع العذب...منقوعٌ بثمار الشوق المنكسركل الآنَات ... من مسامك تنهمرواضحٌ كقطرة ماء...تتكىءُ على نجومٍ تعثرت ...بثنايا جروحيَ المهترئةترسمُ مضجع الحلم فوق الماء...تجففه ببقاياك الكئيبةتحمله كطفلٍ... في ذاكرتكتعجنه...برائحة طعام أمكلهاث الضبابِ ينتظر...هامشي المتعطش ...لأيام الياسمينأتمسكُ بجبروتي...أسكبكَ في مساحة الحضنلتنتهي معجزةً ضئيلةًأخوض بها حربي مع الظلأقطع أوردة الحقيقة...وأجتث قلبي النابض بكأُحِيك همسات الرحيل...لأصعد سلم موتيَ المؤجلتضيق بي كل الزواياتغرقُ أسطورتي...في صمت المرايافيُلوِّثُ الألمُ وجهي المتباسمعندما يتناثر ظلك الأخيرأتشربُ دموعيأتمنى ...أن لا ألقاك ثانيةً
بقلم: إيفين عبّاس