الخميس ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
أنشودة صائد الأقمار
منذ كلّمتكِ عادَ شَبابيوصارت الأشياءُ أحلى وأطيبْالنّجوم ُ زادت بَريقا ًوالسّماواتُ أمسَت أنقى وأرْحبْوأنا مثلُ طفلٍ صَغيرٍيمدُّ كفَّهُ نحوأسْطع ِ كَوكبْيودُّ اصْطِياده مثلَ الفراش ِوصّيادُ الكَواكِبِ يشقى ويَتعبْفكيف إذا كانَ الطّريدُ أنتِومثلُكِ يَصْطادُ وليْسَ يغْلبْيبيتُ الشِّعرُ في حدائق جفنيكِفلا داع ٍ لأن يُخَطَّ وُيكتَبْأعدُّ الدّقائق حتى المنُاجاةِوحاليَ إلى ذلك الموعدِ أصعبْسامحيني إذا تمَادَيتُ بحُلميفليس لمثلي من حُلمِه مَهْربْأرشديني إلى أين أَلوذ ُفبعد كلِّ يومٍ يمرُّ أُحِسُّكِ أقربْ