الخميس ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم محمد عبد الحمود غبريس

لأجلكِ

تغنى
الحبُّ يومَ بدَا
ضياؤكِ أنتِ
محتشدَا
كأنسامِ الصباحِ
كما
لحونِ الطيرِ
حينَ شدَا
حبيبةُ مقلتيَّ
لفي
جمالِكِ رقةٌ
وندَى
لأجلِكِ
يا رحيقَ دمي
تحلّى العشقُ
واتّقدَا
شممْتُ هواكِ
سيّدتي
تملّكني الهوى
أبدَا
لهذا العطرِ
في شفتي
رحيقُ النهدِ
مذ شردا
لأنتِ أنا
ولي عيدٌ
كما شفتيكِ
ما خمدَا
أطيلي النومَ
فوق يدي
هبيني قبلةً
ويدَا
فوحدكِ
من له قلبي
بغيركِ
لن أعيشَ
غدَا

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى