الجمعة ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم بي بي سعيدة محمد نجاد

الفقر والغنى في ديوان أحمد شوقي

بقلم:بي بي سعيدة محمد نجاد، والدكتور محمود شكيب، والدكتور السيد أمير محمد أنوار

المقدمه

الأدباء العرب اتصلوا بالملوك والأمراء وأصحاب الثروه من عصر الأمويين إلى أواخرالقرن التاسع عشر. «فلاجرم كان الأدب قديما،‌ و خصوصا الشعر منه، أرستقراطي النزعه يحوم حول البلاط الملكي أو البهو الأميري متغنياً بذوي الشأن مفاخرا بوقائعهم وناشرا في الملأ محامدهم.» [1] والأدب تخلص من سيطرتهم في أوائل القرن الماضي تقريباً واتجه نحو مشاكل كل الشعب والقضايا الاجتماعيه.

الفقر والغني إحدى المسائل العموميه في كل مجمتع منذ القديم. تناولت في هذه المقاله الي المسأله في ديوان احمد شوقي الشاعر المصري الذي يشتهر بشاعر الشعب ويستوعب احساسه أعظم الظواهر أشدها تعقيدا في حياته. «و شوقي كان كذلك بالقياس الي قضايا الأمه، فكان احس الناس بها وانشطهم الي ما يصيبها من خير او شر، و كأنما تجري في عروقه مجرى الدم.» [2] وقمت باستخراج الأبيات المرتبطه من المجلدات الثانيه و الثالثه و الرابعه و الخامسه و التاسعه من الموسوعه الشوقيه و تحليلها لكي ندرك تأثير المسأله علي اشعاره و افكاره و عواطفه، و الأبيات تدخل في الرثاء و التاريخ و السياسه و المدح، و من الأفضل قبل ذكرها أن نتعرف بخلاصه حياته.

أحمد شوقي ولد في القاهره سنه 1868 و درس في مدرسه «المبتديان» ثم في المدرسه التجهيزيه،‌ التحق بمدرسه الحقوق ثم بمدرسه الترجمه، أخيرا درس الحقوق في مونبيليه باريس ثم عاد الي مصر بعد أن قام برحله الي انكلتره و الجزائر. لبث «شاعر العزيز» الي أن نفي زمن الحرب الي الاندلس. [3] عاد شوقي الي مصر و قد تبدلت أحوالها السياسيه و نزعاتها الشعبيه أيما تبدل فترك القصر و لم يعديمت اليه بصله. [4]

الفقر والغني في رأي أحمد شوقي:

ـ في رأيه الفقر أحد حوادث ينزله الدهر على الانسان و هو خارج من ارادته و نزوله أقرب من سائر المصائب و يجب أن يحتمله.

يبحث الشاعر عن عله الفقر في الليالي بدل أن يبحث عنها في ألاحوال الاقتصاديه السيئه و عدم المساواه في تقسيم الثروه بين الاشخاص.

فلوطالعت أحداث الليالي وجدت الفقر أقربها انتيابا

 [5]

ـ و أسباب الفقر والغني غامضه تأتي من الغيب و مساعي الانسان لا تؤثر في نيله الي النعمه الرخاء، و مرضع فقير نائم في المهد يمكن ان يكون له مستقبل مشرق و خقض الصيش، و كأن الشاعر يريد ان يخلص نفسه من التدخل في الخلاف الطبقي الذي كان عله تقويه الحركات الاصلاحيه في المجتمعات.

ولامرما وسرغامض تسعد النطفه او يشقي الجنين

رب مهد ازرت البؤسي به فيه كنز خبأ الغيب ثمين

مرضع يقطر بؤسا يومه مغدق النعمي غدا في العالمين

 [6]

والمال فان و لابقاء له كظل يمحو بسرعه و لايصح الاقبال عليه.

و المال ظل زائل و الجهل موت القيم

 [7]

ـ و الغني لا يكفي الانسان و لايستطيع علي النيابه عن الفضائل و المعالي، يعني الماديات اسفل من المعنويات قيمه.

لا الغني في الرجال ناب عن الفضل

و سلطانه ولا الجاه أغني

 [8]

ـ و الحصول علي الغني يمكن مع الجهل و ليس في حاجه الي كسب العلم و المعرفه.

فاطلب الرزق هنا أو هاهنا كم مع الجهل يسار و غني

 [9]

ـ و المال يكون مصدر البلاء و المصيبه في أي مكان كان، و يمثل بالنحل يعملون تحت قياده ملكتهم لانتاج العسل دائماً‌ دون أن تعرفوا المال و منافعه، و بالطبع لايثار الخلاف بينهم ليلزم اتخاذ نقابه،‌ و بالطبع يثار الخلاف بينهم ليلزم اتخاذ نقابه لتلي شؤونهم،‌ و يسبح الله تعالي لتطهير النحل من المال.

مالكه عامله مصلحه معمره

المال في اتباعها لاتستبين أثره

لا يعرفون بينهم أصلاله من ثمره

لوعوفوه عرفوا من البلاء الكثره

و اتخذوا نقابه لأمرهم مسيره

سبحان من نزه عنه ملكهم و طهره

 [10]

ـ‌ و في قصيده نظمها في حفل افتتاح بنك مصر (1926 م) يشير الي شعبيه المال الكبيره منذخلقته و هو كالصنم المقدس يدور الناس حوله طالبين حاجاتهم منه، و المنازل و الممالك عند هجره اياها تصبح كالاطلال و لابدمن البكاء و الرثاءلها، و الملك يمكن بناؤه دون المال و العلم،‌ و هما مكملان بعضهما الآخر،‌ و الفقر و الجهل سببا تخلفه و ضعفه، و هكذا يعتبر دورا جادا المال.

و المال مذكان تمثال يطاف به و الناس مذخلقوا عباد تمثال

اذا جفاالدور فانع النازلين بها أوالممالك فاندبها كأطلال

يا طالبا لمعالي الملك مجتهدا خذها من العلم أوخذها من المال

بالعلم و المال يبني الناس ملكهم لم بين ملك علي جهل و اقلال

 [11]

و عدم الثبات هذا في رأيه يعود الي أنه يهب شعره لغيره لا لنفسه،‌ و هنا يقول ما يشاء الذين صمموا علي افتتاح البنك و توديع نقودهم فيه الأهداف الاقتصاديه. «فمن الوجهه العامه احتفظ شوقي بعد رجوعه من المنفي بخاصته الفنيه المميزه له، و هي ان يكون شاعر غيره،‌ كان شاعر عباس، فأصبح شاعر الشعب المصري، بل شاعر الشعوب العربيه كلها، ينبض قلبه بأحلامها و آمالها و ما تكون فيه من جهاد و ثورات. أما نفسه فانه لم يفرغ لها قديما ولا حديثا. اذكانت طبيعته الفنيه تقتضيه دائما أن يخضع لغيره في صنع شعره.» [12]

سوء استعمال المال:

يذكر الشاعر الآثار السلبيه للمال و سوء استعماله في بعض الأبيات، منها ازدراء الفقراء بالاغنياء و يندد بهذا التصرف معجبا بالأطفال الذين هم منزهون عنه.

و لا يزدري بالفقير الغني

و لا ينكر الأبيض الأسمر

فياليت شعري أضل الصغار

أم العقل ما عنهم يؤثر

 [13]

ـ و عصيان الغني الدنيء الأصل و تعديه لحقوق السائرين،‌ و الشاعر يخاطب سيد نصير و هو كان بطلامصريا في رفع الأثقال و فاز ببطوله العالم قائلا.

أحملت طغيان اللئيم اذا اغتني

أو نال من جاه الأمور قليلا

 [14]

ـ وأعطاء المال صاحبه قدره تسخير الناس و الغلبه عليهم ولو لا يحسون بها.

سخر الناس وإن لم يشعروا

لقوي أو غني أو مبين

 [15]

ـ و المال جعل كل حرام حلالا حتي زواج الشيخ بالفتاه و الشاعر يري مثل الزواج حراما لتفاوت ما بين الزوجين سنا و يبيع الوالدان بنتهما الحسناء و الشابه ازاء المال و في الحقيقه هي ضحيه البؤس، و ليس هذا الزواج بمعني العلاقه المقدسه بين الرجل و المراه لمساعده أحدهما الآخر في الحياه.

المال حلل كل غير محلل

حتي زواج الشيب بالابكار

ما زوجت تلك الفتاه و انما

بيع الصبا والحسن بالدينار

 [16]

ـ و شبه جمع المال بالمرض و البخيل بالمريض ليفيد المخاطب أن مثله لا يراعي حق الناس و يشيع الظلم و الزور فيهم.

و لم أرمثل جمع المال داء

ولا مثل البخيل به مصابا

 [17]

ـ و يكره الشاعر حب المال وعدم الجود به، و قال يداعب محجوب ثابت:

قل لابن سينا لا طبيب
اليوم الا الدرهم
 
هو قبل بقراط و قبلك
للجراحه مرهم
 
و بسحره تصلوا الأسافل
في العيون و تعظم
 
يا هل تري الألفان وقف
لا يمس و محرم
بنك السعيد عليهما
حتي القيامه قيم
 
وأعف من لا قيت يلقـاه فلا يتكرم

 [18]

بقراط (460ق.م) من أشهر أطباء اليونان القدامي،

محجوب ثابت طبيب مصري و صديق الشاعر، وابن سينا طبيب ايراني قديم، و به يلقب الشاعر محجوب ثابت، و هنا يشير الي ما كان يدخره من الفين من الجنيهات لا تمس في بنك سعيد.

طريق حل مسأله الفقر

ان الشاعر لا يعتقد بوجوب محو الفقر بل يدعوا الاثرياء الي الرحمه و السخاء علي الفقراء مشيرا الي مشيئه الله تعالي فيه.

اراد الله بالفقراء برا و بالايتام حبا و ارتبابا

 [19]

ـ و يا مربالانفاق من المال الذي يكسب، و يسميه قرضا لله ترغيبا في الصدقه، و يصف الله تعالي بـ «نعم المدين» لأنه يضاعف القرض لك مشيرا الي مضمون الآيه الكريمه «ان تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم.» آيه 17، سوره تغابن

و أيضا ينصح باعطاء الصدقه لانه مثل حصن يحفظ الثروه و سلامه النفس في الدنيا و الدين.

قل لمن حصل ما لا و اقتني
 
أقرض الله فيا نعم المدين
 
و تصدق فهو حصن للغني
 
و سلام النفس في دنيا ودين

 [20]

ـ و يقدم زياره بيوت الفقراء علي حج أم القري (مكه) مع أهميتها الكبيره لمسلمي العالم، و في هذا البيت تسيطر العاطفه الشديده عليه لأنه يحس بآلامهم و احزانهم تماما.

اجعل الحج الي أم القري غب حج البيوت الفقرا

 [21]

و ايضافي البيت التالي ياخذ موقفا اكثر شده بالنسبه لسائر الابيات و يثور علي الاملاق.

إني أجل عن القتال سرائري الاقتال البوس و الاملاق

 [22]

و يدعوا الأشراف الي البذل و توريع اموالهم في البنك و يريد ان يكون الامر بينهم رأيا يساند رأيا و مثقالا من المال ينضم الي مثقال مثله، و يمثل بقبيله قريش التي بنت الكعبه و هي تقوم بالحجر الاسود، مستمدا التاريخ القديم للعرب،

سراه مصر عهدناكم اذا بسطت
يد الدعاء سراعا غير بخال
 
هاتوا الرجال و هاتوا و احتشدوا
رايا لرأي و مثقالا لمثقال
 
هذا هو الحجر الدري بينكم
فابنوا بناء قريش بيتها العالي
 
دار اذا نزلت فيها و دائعكم
اودعتم الحب أرضاذات اغلال

 [23]

و يثني الشاعر علي حماه الفقراء من الجمعيه الخيريه و الأديب و الغني و الطبيب و غيرهم و يدعو جميع الناس الي مناصرتهم. «قلما نجدمثل هذه النقمه الثائره و الحراره الفائره في دواوين شعراء مصر كشوقي و... التي يغلب فيها الحض علي الاصلاح و مناصره الجمعيات الخيريه و ملاجئ البائسين، و كلنها دعوه علي شدتها احيانا تؤمن بواقع الحال فلاتطالب بثوره او انقلاب و غايه ماترجو ان تلين قلوب الاغنياء فيمدوا يدالاحسان.» (النيس المقدسي، الاتجاهات الادبيه، ص228) و قال علي لسان الجمعيه الخيريه الاسلاميه.

أنا بنت البرأم الفقرا
ليس دوني ملجأ للقاصدين
 
لاتري حولي الا معسرا
حين أعطي بشمال و يمين
 
كل عام تتجلي ليلتي
ليله الأيتام بين البائسين
 
أشتكي لله فيها عيلتي
 
و رجاء الله روح اليائسين

 [24]

و يري طريق حل مشكله العوز الشكايه الي الله لا القضاء علي حكم الاغنياء و نقل الثروه و السلطان منهم الي المعوزين،‌ و لا يقترح طرق العنف و الخشونه محافظا.

ـ و الشاعر لا يحاول لاثاره البائسين جميعهم لقتال البؤس بل يفتش شخصا واحدا لنجاتهم و اسعادهم،‌ و يقول في ذكري و يكتور هو جوكاتب روايه «البؤساء»:

ارفع حداد العالمين و عدلهم
كيما يعيد بائس و فقير
 
وانظر الي البؤساء نظره راحم
قدكان يسعد جمعهم و يجير

 [25]

و يتمني ان لو رجع فيكتور هوجو فخلع الفقرا ثياب المأتم عنهم و احتفلوا بأعيادهم.

ـ وينوه بعبده الحمولي المغني المصري لأنه يرد الغناء في فرح الأثرياء المتكبرين و يغني للفقراء مختارا دون اخذ شيء.

يحبس اللحن عن غني مدل
ويذيق الفقير من مختاره
 
يا مغيثا بصوته في الرزايا
ومعينا لماله في مكاره
 
ومجل الفقير بين دويه ومعز اليتيم بين صغاره

 [26]

ـ و يذكر جود احمد فؤاد الطبيب المصري طبيا و ماليا في حياته و اشتداد جراحات الفقراء و امراضهم بعد موته.

جمحت جراح المعوزين و أعضلت
ادواؤهم و تغيب الشافونا
 
مات الجواد بطبه وبأجره
ولربما بذل الدواء معينا
 
وجس راحته العليل وتاره
تكسو الفقير وتطعم المسكينا

 [27]

ـ‌ و يجعل عطايا الأشراف علي الفقراء أطواقا تحيط بأعناقهم و هم مدينون لهم دائما، و يؤملهم بالجزاء عن الخير في الآخره.

يا ساده واسوا الفقير
طوقتمونا بالمنن
 
لا يذهب الخير سدي
و من يعن يوما يعن
 
و المرء لا بدغدا
يجزي عن الفعل الحسن

 [28]

أسلوب الشاعر:

تبدو مظاهر المدرسه الكلاسيكيه في الأبيات، و الافكار تكون واضحه دقيقه عميقه لكنها تقليديه غالبا ليس فيها الابداع و كل انسان يقرأ افكاره فيها كأنه يعرفها سابقا و الشاعر يذكر قيما عرفها المجتمع العربي،‌ منها ماهو اجتماعي و منها ما هو ديني و تاريخي، و العقل يغلب علي الخيال. «فشوقي ليس من الروما نتيكيين،‌ لأنه لايرصد خياله و لامشاعره و حدهما للأمر، و انما يرصدله ـ فوق ذلك ـ عقله و حكمته، لانه ممن يستقبلون الامر بجميع ما في النفس البشريه من ملكات، لا يملي لاحداها علي حساب صاحبتها الا بمقدار ما يتقاضاه البناء الشعري الذي يريد، فالتاريخ و الحضاره و الناس و المواضعات و الأعراف و التراث ، كل اولئك حاضر في ذهنه و وجدانه و مشاعره فهو يعمل من خلالها. [29]

و الخيال، هو اسلوب المدرسه الكلاسيكيه في الخيال المعتمد علي الصور الجزئيه التقليديه، و منه التشبيهات (المال ظل زائل) و الاستعارات (جمحت جراح المعوزين)، و هي صور قليله الخيال بحكم محسوسيتها و تقوم علي التشبيه المباشر.

و المحسنات البديعيه جميله علي قلتها مثل الطباق (بين تسعد و يشقي).

و الألفاظ جائت سلسله سهله بسيطه،‌ و هي فكريه ذهنيه تعبر عن افكار الشاعر و عواطفه، و هي واقعيه تمثل واقعا أراد الشاعر ان بنقله الينا و لا تمثل حاله نفسيه معينه غالبا.

النتيجه:

ان شوقي بعد عودته من المنفي كان قريبا من الشعب و متغنيا بآماله و الامه و لكنه كان ربيب النعم و الرخاء،‌ و طبيعي الأ يستطيع علي مس مشاكل البائسين كالجوع و عدم التمتع بالمسكن و امكانيات التعليم و الأمن النفسي عن القريب بل ينظر اليها عن البعد و لهذا لايقدر علي تصويرها بالدقه الكامله و العاطفه الشديده ‌و بالعنايه الي ثقافته الفنيه و تجربه الحياه في الغرب و الشرق، يتعرف بعواقب الفقر و الانفصال الطبقي و آثارها الهادمه علي البلاد و تطوره جيدا و يحاول لطرح المساله في اشعاره.

و يطلب الكرم للفقرا بلهجه هادئه، و لا يوجد بيت في ديوانه و هو يهجم علي الاثرياء و یجعلهم مسئوولين عن فقر أكثريه الناس فيه.

و يلاحظ عدم الثبات في رأيه تاره، علي المثال في بيت يري المال ظلا زائلا و في آخر يراه ذاقيمه يلزم البكاء عليه عندما يترك المنزل و المملكه، و هذا ناتج عن أنه شاعر غيري و جعلته طبيعته الفنيته أن ينظم الشعر لغيره خلال حياته.

الهوامش و الاحالات

 بي‌بي سعيدة محمد نجاد طالبه الدكتوراة في جامعه آزاد الاسلاميه فرع العلوم والبحوث لطهران.

 الدكتور محمود شكيب أستاذ فی جامعه آزاد الاسلامیه فرع العلوم والبحوث لطهران.
 الدكتور السيد أمير محمود أنوار أستاذ فی جامعه آزاد الإسلامیه لطهران.


1ـ القرآن الكريم

2- خفاجی،محمد عبدالمنعم،الادب العربی الحدیث و مدارسه،دارالجیل،الطبعه الاولی،بیروت،1992م.

3-خورشا،صادق،مجانی الشعر العربی الحدیث ومدارسه،سمت،الطبعه الاولی،طهران.

4-غنیمی هلال،محمد،دراسات و نماذج فی مذاهب الشعر و نقده،دارنهضه مصر،القاهره.

5ـ شوقي، احمد، الموسوعه الشوقيه، جمع و ترتيب و شرح، ابراهيم الأبياري، دارالكتاب العربي، الطبعه الثانيه، بيروت، 1998 م.

6ـ ضيف، شوقي، شاعر العصر الحديث، دارالمعارف بمصر، الطبعه السادسه، القاهره.

7ـ الفاخوري، حنا، تاريخ الادب العربي.

8ـ الكتاني، محمد، الصراع بين القديم و الجديد، دارالثقافه، الطبعه الاولي، 1982) م.

9ـ مرزوق، حلمي علي، شوقي و قضايا العصر و الحضاره، دار النهضه العربيه، بيروت، 1981 م.

10ـ المقدسي، أنيس، الاتجاهات الادبيه، دارالعلم للملایین،الطبعه التاسعه،بیروت،1998م.


[1أنيس المقدسي، الاتجاهات الأدبيه، ص201

[2حلمي علي مرزوق، شوقي وقضايا العصر و الحضاره،‌ ص145

[3حنا الفاخوري، تاريخ الادب العربي، ص970

[4نفس المصدر، ص974

[5الموسوعه الشوقيه، ج2، ص529

[6الموسوعه، ج5، ص416-417

[7الموسوعه، ج9، ص245

[8الموسوعه، ج5، ص378

[9موسوعه، ج2، ص181

[10الموسوعه،‌ ج9، ص 206

[11الموسوعه، ج 4، ص 331ـ 332

[12شوقي ضيف، شوقي شاعر المصر الحديث، ص40-39

[13الموسوعه، ج3، ص429

[14الموسوعه، ج4، ص471

[15الموسوعه،‌ ج5، ص 257

[16الموسوعه، ج3، ص252

[17الموسوعه، ج2، ص259

[18الموسوعه، ج5، ص226

[19الموسوعه، ج2، ص 260

[20الموسعه، ج2، ص184

[21نفس المصدر، ص 186

[22الموسوعه، ج4، ص 203

[23الموسوع،‌ ج 4، ص 332

[24(الموسوعه، ج5، ص 409)

[25(الموسوعه، ج3،‌ ص379)

[26(الموسوعه،‌ ج3، ص383)

[27(الموسوعه،‌ ج5، ص369)

[28(الموسوعه، ج9، ص246)

[29(حلمي علي مرزوق، شوقي و قضايا العصر و الحضاره، ص 202)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى