الأحد ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
رعشاتٌ... وأحلام
وتركلني الأمواجُ على شاطئ مهجورٍفي جزيرةٍ... للنسيان..ويدقُّ العالمُ أجراسَه في رأسي...ويُغيّبني حلمٌ ضبابيٌّ عن هذا العالمالغريبْ..!!أيُّها الحلمُ المُسربَلُ بدماءِ القصيدهْأيُّها الوجعُ السرمديُّ...عشقتُكَ طفلاً...وعهدتك تألفُ نبضاتِ قلبي الراعشهْ...تتراءى لمخيِّلتي...صورٌ...وأضواءٌ...وألوانْ..!!أحلامي في لحظةٍ تتلاشىكفقاعة صابونٍ...كحفنةٍ من سراب..وتتهامسُ العيونُ بصمتٍ حزين..وينوسُ العمرُ بطيئاً...وتزحفُ اللحظاتُ متثاقلةً...مملَّة...وكريههْ...عانقيني أيَّتها النوارسُ الحزينة،فقد عشقتُ ألمي...وتركتُ قلبي مدفوناًتحتَ حجرٍفي صحراء الموت...في دمعة تبرقُ من عينيها...عانقيني أيَّتها الصُّوفيَّة العينينعانقيني...أو فاتركينيللكأسِ يشربني...لليلِ..للقمرِ..للنرجسِ الحزينِ..!