الأحد ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
رائحة الخزامى
قوافلُ، في الأفقِ،... من أزهار الخزامىتطوفُ بذاكرتي..فأمضي إليها.. مشرِّعاً كأسي..وترتطمُ الأقداحُ السُّكارى بالشفاهِعلى ترنيمةِالأنفاسِالمجهشةِ بالحرمانْ..***رائحةُ الخزامىتوقدُ في أعماق عتمتيشهوةً للغناءْ ..على وتر الجرح ..أعزفُ لحنَ الحبِّ الهادرِفي ثوبِ اللا قرارْ ...***أمتطي اليأسَ .. شراعاًنحو الخرابِ السَّحيقِوأمدُّ كفني برعماً للحبِّ ..وأُضحيةً للموتِ ...تحتَ إيقاع الهزيمةْ.***ممدَّداً، مثلَ قرصانٍ، .. على شاطئالرَّغبةِ المستحيلهْ ..أنتظرُ سفينةَ السّندبادِ أن تعودَ ..مُحمَّلةً بالنّهودِالممتلئةِ حبَّاً ..ليتني أهتدي إلى موجةٍتقودني نحوَ مرجانةٍأدفنُ فيها شهوتيالمتفجِّرة ..أو ربَّما حوريَّة .. أقتلُ فيهاعطشَ الأمسياتِالتائهةِ ...في قعر الغياب.***في لحظةٍ مجنونةٍأشهرتُ بريقَ الحنينِبصقتُ وجعي،وناديتُ الفضاءَ المستسلمَ للضَّجيجِأعانقُ فيكِ.. ما استطعتُمن بهاءِالذكرياتْ ..