السبت ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
الدَّرْبُ الطـــوِيل
أَيُّهَا الدَّرْبُ الطَّوِيلْ لَمْ تَعُدْ نُوراً جَمِيلْلَمْ تَعُدْ كَالأَمْسِ رَبْعاً ضَمَّ خِلاً وَخَلِيلْصِرْتَ بُسْتَاناً بِلاَ زَهْرٍ وَلاَ غُصْنٍ ظَلِيلْأَيْنَ يَا دَرْبُ هَزَارٌ كَانَ يَشْدُو لِـحَمَامَهْبِغِنَاءٍ نَاعِمِ اللَّحْنِ رَقِيقٍ كَابْتِسَامَهْوَأَزَاهِيرُكَ تَاجٌ فَوْقَ رُوحٍ مُسْتَهَامَهْبَيْنَ أَحْضَانِكَ مَا كُنَّا سِوَى طِفْلٍ وَطِفْلَهْثُمَّ صِرْنَا نَقْرَأُ الْـحُـبَّ ونُحْيِي أَلْفَ لَيْلَهْوبِقَلْـبَيْنَا وَُِدَادٌ طَاهِرٌ لَمْ نَلْقَ مِثْلَهْأَتُرَى تَرْجِعُ يَا دَرْبَ الصِّبا تِلْكَ اللَّيَالِيحَيْثُ كُنَّا سَوْسَناً وَسْطَ بَسَاتِينِ الْجَمَالِأَمْ تُرَى عَوْدَةُ مَاضِينَا خَيَالٌ فِي خَيَالِ