الأربعاء ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم معتز محمد أبو شقير

نوافذ لهم

1
سيان عندي يابن لافي
أن أجرجر هامتي
بين المقاهي أوعلى حد العتاب
لكنني إن كنت يوما قد ذرفت بلابلي
فلأنه طال الغياب...
2
هو وحده في الليل نافذة المطر..
صفصافة نقشتْ على باب المخيم جرحها
إذ ليس إلا الريح والحزن الجميل
تأوي البلاد إليه تاركة
ضروب الصبر في الجسد النحيل..
لاترتحل في الصمت أكثر حائرا
لاينبغي لحمائم الأقصى الرحيل
3
بالله يابيروت إن لاقيته
في الفجر يحضنه الرصيف..
ألقى عباءة ليله كي يستحم بأغنيات
الصمت في شفة الحفيف...
كوني انتظارا للفتى الولهان في قلب الظلام
أرجع علياً للتسكع ههنا ياشارع الأحلام
أرجعه كي يجتاح أشرعة الهوى
ويُرى بباب القدس يحضنه الحمام
4
هذا حبيبك ياجنين مسافر
لنجوم ايلول الحزين...
هذا صديق القبرات الذاهبات الى الحقول
يفوح منه الياسمين..
الله كم قتلوكِ صمتا خاسئا
وفتاكِ يقتله الحنين..
5
في الصبح جاء الى المجلة غاضبا ذاك الجميل
الدافئ العينين مثل قصيدة تهوى الشتاء
ألقى شتائمه الحبيبة كلها عبر الهواء
لازلتُ أحيا فلتكف سياطكم عن جلد شعري خفية..
ومضى إذا بالنعي يكتبه المساء..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى