الاثنين ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم أفين إبراهيم

احتضار الظل

بكل الضعف الذي يعتريني
والوجع الذي ُيقًطرني
أُعلنُ جبروتي ...على عشقك الأستثنائي
ألقاكَ بحيرتي العمياء
تقتربُ كالوجع العذب...
لتستحضرَ أنوثتي حد الأشباع
عارياً تأتي كنيساني...
تتنفس بي أجزاء الزمن...
تخطُ برد الأستفهام
تلملمني كحفنةِ حنانٍ...
توقد بها وجودكَ الإضراري
في حنجرتك ...
تستوطن الأحلام
مازلتُ أتوسل جبروتي...
أرتبُ هروبي ...في شرخ الصوت
أختصٌر لهفتي ...في عبث اللقاء
أتراشقُ الحب
بين أناملي المختبئة
في أزراركَ الفقيرة
تقتربُ كالوجع العذب...
منقوعٌ بثمار الشوق المنكسر
كل الآنَات ... من مسامك تنهمر
واضحٌ كقطرة ماء...
تتكىءُ على نجومٍ تعثرت ...
بثنايا جروحيَ المهترأة
ترسمُ مضجع الحلم فوق الماء...
تجففه ببقاياك الكئيبة
تحمله كطفلٍ... في ذاكرتك
تعجنه...
برائحة طعام أمك
لهاث الضبابِ ينتظر...
هامشي المتعطش ...لأيام الياسمين
أتمسكُ بجبروتي...
أسكبكَ في مساحة الحضن
لتنتهي معجزةً ضئيلةً
أخوض بها حربي مع الظل
أقطع أوردة الحقيقة...
وأجتث قلبي النابض بك
أُحِيك همسات الرحيل...
لأصعد سلم موتيَ المؤجل
تضيق بي كل الزوايا
تغرقُ أسطورتي...
في صمت المرايا
فيُلوَثُ الألمُ وجهي المتباسم
عندما يتناثر ظلك الأخير
أتشربُ دموعي
أتمنى ...
أن لا ألقاك ثانيةً

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى