الأربعاء ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠
من أدوات الكتابة العربية:
بقلم يوسف الصيداوي

أين، لو، لولا، لوما، ليت

لَنْ

 لَنْ: حرف نفي ونصب واستقبال، نحو قوله تعالى: «وقالوا لَنْ نُؤمن لك حتى تَفجُرَ لنا من الأرض يَنبوعاً» [1]، وقولِ أبي طالب يخاطب ابنَ أخيه رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم:

واللهِ لن يَصِلوا إليكَ بِجَمعِهمْ حتى أُوَسَّدَ في التراب دَفِينَا


لَوْ

تأتي على وجوه:

 الأول: حرف مصدري، يُسبَك منه ومما بعده مصدرمؤوّل، نحو: «يودّ أحدُهم لو يُعَمَّر ألفَ سنة» (أي: يودّ أحدُهم التعميرَ) [2].

 الثاني: حرف تقليل، نحو: [اِلْتَمِسْ ولو خاتَماً من حديد] [3].

 الثالث: حرفٌ للعَرض، وللتمنّي، نحو: [لو تنْزل عندنا فتُصيبَ خيراً] و[لو تأتيني فتُحدِّثَني]، ويتلوها فعل مضارع منصوب بعد فاء السببية. (انظر: نصب الفعل المضارع).

 الرابع: حرف وصل (يؤتى به لتقوية المعنى، ووصل بعض الكلام ببعض)، نحو قوله تعالى: «واللهُ مُتِمُّ نوره ولو كره الكافرون»، وقوله: «وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قُربى».

 الخامس: حرف شرط، غير جازم [4]. ولا بدّ له - كسائر أدوات الشرط - من شرط وجواب. ولا تخرج أحكامهما في كل حال، عما يلي:

 فعل الشرط بعدها ماضٍ أو مضارع. وأمّا جواب الشرط فلا يكون إلاّ ماضياً [5]، مقترناً باللام أو عارياً منها، نحو:

 «لو نشاء لجعلناه حطاماً» (الشرط مضارع والجواب ماضٍ مقترنٌ باللام).

 «لو نشاء جعلناه أُجاجاً» (الشرط مضارع والجواب ماضٍ عارٍ من اللام).

 «ولو شاء اللهُ لَذهب بسمعهم وأبصارهم» (الشرط ماضٍ والجواب ماضٍ مقترن باللام).

 «قال ربِّ لو شِئتَ أهلكتَهم» (الشرط ماضٍ والجواب ماضٍ عارٍ من اللام).

 قد تتلوها جملة اسمية: ضميراً كان مبتدؤها نحو: ]لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربّي إذاً لأمسكتُم[، أو اسماً، نحو قولِ عديّ بن زيد:

لو بغير الماء حَلْقي شَرِقٌ

كنتُ كالغَصّان بالماء اعتِصاري

(اعتصر - اعتصاراً: شرب الماء قليلاً قليلاً ليُسيغَه).

 يكثر أنْ تتلوها [أنّ] وصِلَتُها، نحو: ]ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم] [6]


لَوْلا

[لولا]: على ثلاثة وجوه:

 الوجه الأوّل: أن تكون للتوبيخ، فتختصّ بالفعل الماضي، نحو قولك للمتأخّر: «لولا جئتَ مبكِّراً».

 الوجه الثاني: أن تكون للتحضيض والعرض، فتختص بالمضارع نحو: «لولا تُنظِر المُعسِر» [7].

 الوجه الثالث: حرف شرط غير جازم، (يقول المعربون: حرف امتناع لوجود)، يدخل على جملتين: اسميةٍ ففعلية، فتمتنع الثانية منهما بسبب وجود الأولى، نحو: «لولا خالدٌ لسافرت»؛ (امتنع السفر لوجود خالد) [8]. ويجوز في جوابها مجيء اللام، وعدمُ مجيئها: [لولا خالدٌ لسافرت = لولا خالدٌ سافرت].

يكون المبتدأ بعد الشرطية اسماً، أو ضميراً، وأما الخبر فمحذوف دوماً نحو: [لولا خالدٌ لسافرت] و [لولا أنتم لسافرت] و [لولاكَ لسافرت].

تنبيه: [لولا] الداخلة على الفعل قد تُفصَل منه بواحدة مِن ثلاث [إذْ - إذا - جملة شرطية معترضة] نحو:

 ولولا إذْ سمعتموه قلتم...

 فلولا إذا بلغت الحلقوم...

 فلولا إنْ كنتم غير مَدِينِينَ تَرْجِعونها...


نماذج فصيحة من استعمال [لولا]

 «ولولا إذْ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا» [9]

[لولا... قلتم]: في الآية توبيخ لمن سمع فلم يقل: [ما يكون لي أن أتكلّم بهذا]. والقاعدة: أنّ [لولا] تختص بالدخول على الفعل الماضي إذا كانت للتوبيخ. وقد تحقق ذلك هاهنا. وفُصِل بين [لولا] وفعلها بـ [إذ]، والآية شاهد على ذلك.

 قال جرير يرثي زوجته [10]:

لولا الحياءُ لَعادَني استعبارُ

ولَزُرتُ قبرَكِ والحبيبُ يُزارُ

[لولا الحياءُ لَـ...]: لولا في البيت حرف امتناع لوجود: فقد امتنع الاستعبار (البكاء) لوجود الحياء. وقد دخلت على جملة اسمية، أما المبتدأ فيها فهو: [الحياءُ]، وأما الخبر فمحذوف. وجمهور النحاة على وجوب هذا الحذف. وقد دخلت اللام على جوابها [عادني]، لكنّ عدم دخولها جائز أيضاً، أي يصحّ أن يقول الشاعر: [لولا الحياء عادني استعبار].

 قال نُصَيْب [11]:

ولولا أن يُقالَ صَبا نُصَيْبٌ

لقلت: بنفسِيَ النَّشَأُ الصِّغارُ

(النشَأ: جمع ناشئ للمذكر والمؤنث، مَنْ جاوز حدّ الصِغر).

[لولا أن يقال]: لولا في البيت حرف امتناع لوجود: فقد امتنع قولُه: [بنفسي النشأ الصغار] لوجود قولِ قائلٍ: [صبا نصيب]. وقد دخلت [لولا] على جملة اسمية، أما المبتدأ فيها فهو: المصدر المؤوّل من [أن يقال]، وأما الخبر فمحذوف. وذلك أنّ المصدر المؤوّل بمنْزلة الاسم، وهو في البيت في محل رفع مبتدأ، فكأنه قال:

[لولا قولُ قائلٍ...]، والخبر محذوف على المنهاج. وقد دخلت اللام على جوابها [قلت].

· ]فلولا إذا بلغت الحلقومَ وأنتم حينئذٍ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكنْ لا تبصرون فلولا إنْ كنتم غير مدينين تَرْجِعُونَهَا إنْ كنتم صادقين[ (الواقعة 56/83-87)

في الآية تقديم وتأخير، ولولا ذلك لكان النص: [لولا ترجعون الروحَ إذا بلغت الحلقوم]. وقد تقدّمت [إذا] ففصلت بين [لولا] وفعلها [ترجعون]. والقاعدة أن [لولا] الداخلة على الفعل، قد تُفصَل منه بواحدة من ثلاث هي: [إذ - إذا - جملة شرطية معترضة].

 «يقول الذين استُضْعِفوا للذين استكبروا لولا أنتم لَكُنا مُؤمنين» [12]

[لولا أنتم لكنّا]: لولا حرف امتناع لوجود: فقد امتنع إيمان المستضعفين لوجود المستكبرين. وقد دخلت [لولا] على جملة اسمية، أما المبتدأ فيها فهو الضمير: [أنتم]، وأما الخبر فمحذوف، وهو ما عليه جمهور النحاة. ومجيء المبتدأ ضميراً، على المنهاج، إذ يجوز أن يكون المبتدأ بعد [لولا] اسماً أو ضميراً. وقد دخلت اللام على جوابها [كُنّا]، لكنّ عدم دخولها جائز أيضاً، ولو لم يكن الكلام قرآناً لجاز أيضاً: [لولا أنتم كنّا مؤمنين].

 قال أبو العلاء المعريّ يصف سيف ممدوحه [13]:

يُذيبُ الرعبُ منه كلَّ عَضْبٍ فلولا الغِمْدُ يُمسِكُهُ لَسالا

(العضب = السيف).

وقد حكم النحاة على المعري هاهنا باللحن. وبيان ذلك: أنّ [الغمد] مبتدأ، وجملة: [يمسكه] خبر لهذا المبتدأ، وجمهور النحاة على أنّ حذف خبر المبتدأ بعد [لولا] حَتْم. وكان الصواب أنْ يقول: [لولا الغمدُ لسال]. ومع ذلك فإن فريقاً من النحاة حاولوا إيجاد مخرج للمعرّي!! ومن ذلك مثلاً قول بعضهم: إن جملة [يمسكه] ليست خبراً، بل هي حالية، وقول آخرين: إن حذف خبر المبتدأ بعد [لولا] ليس حتماً...

 قال عمر بن أبي ربيعة [14]:

أَوْمَتْ بعينيها مِنَ الهودجِ لولاكَ في ذا العامِ لم أَحْجُجِ

[لولاكَ...لم أحجُج]: في البيت مسألتان، الأولى مجيء المبتدأ - على المنهاج - ضميراً بعد [لولا] التي هي حرف امتناع لوجود. وذلك أنّ المبتدأ بعدها يجيء اسماً ويجيء ضميراً. والثانية أنه يجوز في الأصل مجيء اللام في جواب [لولا] ويجوز عدم مجيئها. ولكن جوابها جاء في البيت منفيّاً بـ [لم]، فامتنع اقتران اللام به، إذ ليس من العربية أن يقال: [لَلَم أحجج] !!

 «قال ياقومِ لِمَ تَستعجلون بالسيئة الحسنةَ لولا تستغفرون اللهَ لعلكم ترحمون»
 [15]

[لولا تستغفرون]: دخلتْ [لولا] على فعل مضارع فتعين أن تكون للتحضيض، وهو ما عليه المعنى في الآية، إذ فيها يحضّ النبيُّ صالحٌ قومه ثمودَ على الاستغفار، لعلّ الله يرحمهم.

 «وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموتُ فيقول ربِّ لَوْلاَ أخرتني إلى أجل قريب» [16]

[لولا أخرتني]: هاهنا مسألتان:

الأولى أنّ في الآية عرضاً مضمونه طلب التأخير: [ربّ لولا أخرتني]. والقاعدة أنّ [لولا] إنما تكون للعرض والتحضيض إذا دخلت على فعل مضارع. والفعل في الآية: [أخرتني] فعل ماضٍ لا مضارع. فما علّة ذلك.

الجواب: أنّ فِعل [أخرتني]، وإن كان في الظاهر اللفظي فعلاً ماضياً، هو في المعنى مضارع، أي: [لولا تؤخرني].

والثانية أنّ [لولا] في الآية للتحضيض، إذ هي داخلة على فعل مضارع (في المعنى). ولكنْ لما كان التحضيض طلباً بحثٍّ وإزعاج، وكان الخطاب متّجهاً إلى الله تعالى، كان اللائق - تأدباً - أن يسمى ذلك في الآية (عرضاً، لا تحضيضاً)!!

 «لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذْ لَمْ يأتوا بالشهداء فأولئك عند اللهِ هم الكاذبون» [17]

[لولا جاؤوا]: لولا في الآية داخلة على فعل ماض، ومتى كان ذلك، كانت للتوبيخ، وهو ما عليه المعنى في الآية، فإنّ فيها ذمّاً وتوبيخاً لمن جاء بالإفك فرمى المحصَنات، ولم يجئ على ما قال بأربعة شهداء.


لَوْمَا

[لوما] و [لولا] سواءٌ في الأحكام والمعاني والاستعمال، يقال: [لوما خالد لسافرت] = [لولا خالد لسافرت]. ودونك من استعمال [لوما] نموذجين للاستئناس:

 لَوْمَا تَأتِينا بالملائكة إنْ كُنتَ مِنَ الصادقين

[لوما تأتينا]: دخلت [لوما] على فعلٍ مضارع، فهي للتحضيض.

 قال الشاعر:

لَوما الإصاخةُ لِلوُشاةِ لَكانَ لِي

مِنْ بَعْدِ سُخْطِكَ في رِضاكَ رَجاءُ

[لوما الإصاخةُ... لَكان...]: لوما: في البيت حرف امتناع لوجود، بعدها مبتدأ محذوف الخبر على المنهاج، وقد دخلت اللام على جوابها: [كان].


لَيْتَ

من الأحرف المشبهة بالفعل، تنصب الاسم وترفع الخبر. تكون في تمنّي الممكن والعسير والمستحيل، نحو: [ليت خالداً يزورنا، ليت العنصرية تزول، ليت ما مضى يرجع] (انظر الأحرف المشبهة بالفعل).

حكمان:

1- يُحذَف خبرها وجوباً في قولهم: [ليت شعري...]، والتقدير: [ليت شعري حاصلٌ]. ولا بدّ في هذه الحال من أن يتلوها استفهام، نحو: [ليت شعري هل تزورنا غداً؟]

2- إذا اتّصلت بها ياء المتكلّم، فصلت بينهما نون الوقاية، نحو: [ليتني سافرت].


نماذج فصيحة من استعمال [ليت]

 قال وَرْقاءُ بن زهير العبسي - وأمه تماضر - وقد ضرب بسيفه قاتلَ أبيه خالدَ ابنَ جعفر بن كلاب فنبا السيف [18]:

فيا ليتَ أني قبل ضربة خالدٍ

ويومِ زهيرٍ لم تلدني تماضرُ

في قوله [يا ليت أنّي لم تلدني تماضر] مسائل إليكها:

[يا]: للتنبيه، إذ نودي بها ما لا ينادَى.

 [أني لم تلدني تماضر]: هاهنا مصدر مؤوّل من أنّ واسمها وخبرها سدّ مسدّ اسم ليت، وهذا وارد في كلامهم جائز، والبيت في كل حال شاهدٌ على صحته.

جاء استعمال [ليت] في تمني المستحيل، وطلب ما لا يُطمَع فيه.

 قال ابنُ ميّادة [19]:

ألا ليتَ شِعْري هل إلى أُمِّ جَحْدَرٍ سبيلٌ؟ فأمّا الصبرُ عنها فلا صَبْرا

[ليتَ شِعري هل...؟]: من تراكيبهم قولُهم [ليت شِعري]، ويريدون به: [ليتني أشعر، وأعلم]. وفيه حذْفُ خبر [ليت] وجوباً، والتقدير: [ليت شعري حاصلٌ]، وفي هذه الحال، لا بدّ من أن يتلوها استفهام، وقد تحقق ذلك إذ قال الشاعر بعدها: [هل...؟].

 قال أبو العتاهية [20]:

فيا ليتَ الشبابَ يعودُ يوماً

فأُخبرَهُ بما صنع المشيبُ

[ليت الشباب يعود] الشبابَ: اسمُ ليت منصوب، وقد جاء استعمالها في تمني المستحيل، وطلبِ ما لا يُطمَع فيه، فما ينقضي من العمر لا يرجع !!

 «يا ليتني كنتُ معهم» [21]

استعمال فِعلِ [كان] بعد [ليت] كثير في التنْزيل العزيز، ومنه: ]يا ليتها كانت القاضية[ (الحاقّة 69/27).

 قال قُرَيْط بن أُنَيْف (شرح ديوان الحماسة للتبريزي 1/9-10)، يهيج قومَه ويهزّهم - بما يدنو من الذمّ - لينصروه:

لكنّ قومي وإنْ كانوا ذوي عَدَدٍ ليسوا من الشرِّ في شيءٍ وإنْ هانا

فليتَ لي بهمُ قوماً إذا ركبوا شَنُّوا الإغارةَ فرساناً ورُكبانا

 في قوله [ليت لي بهم قوماً...]: تمنّي المستحيل الذي لا يُطمَع فيه، فهمْ قومه شاء أو أبى، وليس إلى أن يستبدل بهم غيرَهم سبيل !!

 كتب أبو فراس الحمداني - وهو أسير - إلى سيف الدولة [22]:

فَلَيْتكَ تحلو، والحياةُ مَرِيرةٌ

ولَيْتَكَ تَرضى والأنامُ غِضابُ

وليتَ الذي بيني وبينكَ عامِرٌ

وبيني وبين العالمِينَ خرابُ

استعمل الشاعر [ليتَ] ثلاث مرّات في البيتين. وكان تمنّيه فيها جميعاً تمنّي ما يمكن تحقيقه، لو شاء سيف الدولة.

 قال مالك بن الرَّيْب:

ألا ليت شِعري هل أبيتنَّ ليلةً بجنب الغضى أُزجي القِلاص النواجيا

[ليت] من أخوات [إنَّ]، تنصب الاسم وترفع الخبر. فإذا قيل: [ليت شعري]، حُذِف خبرها وجوباً. والتقدير في هذه الحال: [ليت شعري حاصل]. ولا بدّ عند ذلك من أن يتلوها استفهام، وقد تحقق هذا الشرط إذ قال الشاعر بعدها: [هل أبيتنّ؟].


[1الإسراء 17/90

[2يكثر أن يأتي قبل [لو] المصدرية فعلُ [وَدَّ] أو ما في معناه، نحو: [أَحبَّ - تَمنّى ...].

[3ورد هذا في مزايا [كان]، ومنها حذف كان واسمها وإبقاء الخبر منصوباً. وعلى هذا تكون المسألة مشتركةً بين مزايا [كان] وبين [لو] حين تكون حرف تقليل. والتقدير في كل حال: [اِلتمس ولو كان الملتمَسُ خاتماً من حديد] (انظر: كان وأخواتها (66)).

[4يقول المعربون: هي حرف امتناع لامتناع، يريدون بذلك أنّها تدلّ على امتناع الجواب لامتناع الشرط. ففي نحو: [لو درس لنجح] امتناع النجاح لامتناع الدرس.

[5إذا جاء جواب الشرط مضارعاً، وجب أن يكون مجزوماً بـ [لم]، لأنها تقلب زمان المضارع إلى الماضي. ومنه قول زهير لممدوحه:

فلو كان حمدٌ يُخْلِدُ الناس لم تَمُتْ

ولكنّ حَمْدَ الناسِ ليس بمُخْلِدِ

[6يرى سيبويه أنّ [أنّ] وصلتها مبتدأ خبره محذوف.

[7الفرق بين التحضيض والعرض، أنّ الأول طلبٌ بحثٍّ وإزعاج، والثاني طلبٌ بلِينٍ وتأدُّب.

[8لهذا قال المعربون: هي حرف امتناع لوجود.

[9(النور 24/16)

[10(الديوان /862)

[11(لسان العرب 1/170)

[12(سبأ34/31)

[13(شروح سقط الزند1/104)

[14(الديوان / 479)

[15(النمل 27/46)

[16(المنافقون 63/10)

[17(النور 24/13)

[18(الأغاني 11/89)

[19(الأغاني 2/ 284)

[20(الديوان /32)

[21(النساء 4/73)

[22(الديوان/41)


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى