السبت ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
زقاق التيه
ترفقْ بيَ أيُّها القمرعندما أتوسد ذكراها على فناركَ المتهجدِفي صومعتي.فأشم ُّ الجنون بين كفيها المترفين.ترفقْ بيَ فما عدت اقوي لنفخة الناي الحزين،مكبلة ٌ أنفاسي عند زوايا القلق،معبئة ٌ أحلامي في خافقِ الجفاءكلما تصحبني ساعات الليلإلى نداءاتٍ خفيةتعزفني على رهاناتِ الخليلِولهاًيرتشف ُ بقايا الأثيرِفي رسالة ٍ ندية ٍتفضُّ ستائرَ الخجل ِفي صفحتي المرتمية ِعلى ثنايا حبٍّ عذريهكذا صار شعري يرتجلني،ويخطـُّ زفراتي على الانتظار ِبلا جدوى.ترفقْ بي أيُّها القمرهكذا أجهضتني بطون القوافيفي آخر بيت قلت فيهِ أحبُّك.ما كنت اعلم أن الدنيا في ظنون،وتفاعيلَ الحبِّ في سجال!!!وأراجيحَ المدِّ إن صافحتها في قنوت!تعتذر بالصمت أنها في كنفِ الملكوت!ما كنت اعلم.ما كنت اعلم أنها تقرضني الرقاقة َبخرقة ٍ عتيقة ٍ ثم َّ تفقـِّط ُ ما اشعُرْ.ما كنت اعلم!!بل اعلم ُ ولكن .........