الخميس ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم طه هنداوي

زيت الدهشة!

لِمْ لم تعد إيزيس تشعل دهشتى؟!
لِمْ لم تعد؟!
إيزيسُ..
ياللاسمِ!!
حين السّن كان يخطّه..
تتراقص الأوراق فى أحضانه.
والأذن تعشق طعمه ..
لمّا اللسان يذوق لحن غنائه..
وبهائه..
وجماله..
«بربيعه وخريفه».
والعين ساهرةً تراقب بابها..
شُبّاكها..
وشِباكها..
تصطاد جمّ جوارحى.
وجوانحى .. خفّاقةٌ ..
توّاقةٌ للقائها..
ونقائها.
ما كان يومٌ يبتدي..
من قبل أن تتعانق الأشواق..
والأحداق ..
يغسلها النّدى.
وأناملى لمّا تذوق بنانها..
وجنانها..
وتقطّف الأزهارَ من أفنانها.
ويقبّل الأقدامَ إسفلتُ الطريق.
ما كنت عصفوراً طليقْ.
أنا كنت داخلها غريقْ.
ما كنت مختاراً أفيق ..
لأظل أجمع من لآلئ سرها..
وعبيرها.
أوَ ليس ضرباً من عجبْ..
أن لا توقّد دهشتى ..
من بعد عمرٍ قد مضى عند اللقا؟!
أم أن زيت فتيلها فى نيلها ..
قد شابهُ..
بعضُ العطب؟!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى