الأحد ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم محمد بهاء الدين البري

لوحة معبد الأحزان

وشوش مرسومه ع الحيطه بلا ألوان
شجر متعري من ورقه ـ مفيش أغصان
وحتى النار لهيب عالي بدون دُخان
وشيخ حاله ومتغير ماشي يدور
على قبره في دي الدُنيا
ما لاقي مكان
وشاب سنينه بتفارقه
وأحلامه تموت جنبه
فـ وسط البر والصحرا
يموت غرقان
فـ وسط البحر والمطره
وجنب الوادي والنخله
يموت عطشان
في عزالصيف ومن حره
يموت بردان
على ضي القمر يبكي أنا قلبي
ويطفي للأمل نوره
وأدوق حرمان
في طلة شمس بسماها
في فرحة طفلة بصباها
ألبي أدان
أدان اليأس والحسره
لعبت مع الحياه لعبه
خِسرت الدور بكام بصره
ما أنا إنسان
وشط العاشقين مهجور
بنيت رَمله في شكل قصور
وموج الحُزن جه هده
وخلى كُل شرخ يبان
شروخ في القلب بتعلم
عشانها ببكي وأتألم
كأني في رحلة والمرسى
جزيره شطها بُركان
مدينة قلبي برسمها
بلون غامق بلونها
وأحاول برضو أجملها
في لوحة معبد الأحزان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى