الأحد ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
الرغبة
دخلا سويا ..تلفت يمينا ويسارا ثم أغلق الباب بإحكام بعدما اطمئن أن لا أحد سواهما بالمكان
نظر إليها بسعادة بالغة ..اقترب منها منتشيا ...فرك كفيه أحدهما بالآخر ثم قال:
أخيرا أنا وأنت وجها لوجه بعد طول هجر وصد وعناد ...
لم تحرك ساكنا ..بدأ يتحسسها ..مستسلمة طيعة ..هكذا بدت
قربها من فمه ..لم تبد اعتراضا ..بدأ يلثمها ويقبلها
ما أجملك وما أجمل رائحتك التي تنعش القلب وتبرئ العليل ..كما هي منقادة له حيث أراد
جلس إلى السرير وهي أمامه ...فتح الحقيبة السوداء أخرجها منها وملأ بها الفراش
ثم أزال المطاط من حولها ووزعها فئات متساوية ....وبدأ في العد ...!!