الأربعاء ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم محمد بهاء الدين البري

لما بتهرب من أحزانك

لما بتهرب من أحزانك
ترفُض حُزني يكون عِنوانك
تجري وتفرح
تضحك تِفتح
ألف طريق ضحكة فـ أوطانك
لما تحارب يأسك ذُلك
لما بتُرفُض حد يقول لك
إنك خاسر
حِلمك كـاسر
يِهرس تحت الرجلين فُلك
لما يضُخ القلب بحِلمك
لما بيجري الحُب فـ دمك
لما تـسافر
لما تعافر
كُل خطاوي بترسم همك
لما خـروم أملك تترقع
واما لغم قلمك بيفرقع
ينبُض صوته
بيُرفُض موته
ولا إنه بدمك يِتبقع
لما تـحارب كُل ظروفك
تُرفض مرة تبيِّن خوفك
تُرفُض تِدمع
تبكي وتِسمع
مرثية شـاعر بِحروفك
لما بتُصرخ لما تغني
لما تخُط مِداد من دمي
تِكتب شِعرك
تِرسم فِعلك
وترتل قُرآن من فـمي
لما بتضحك أو تتبسِم
لما حدود وِشك تِتقسم
تنسى الماضي
ويصبح عـادي
إنك م الفرحة هاتِتنسِّم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى