السبت ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

أنا وأنت

أفتّش في مفردات المحبّة
عن وجهك المتلألأ كالنجم ِ
أسرق نوراً
أصوّر روحي
تقوم على ومضات ٍ
على الانفراجْ.
فأيقنت أني أحبّك
هل تدركين؟
أسطّر ملحمة ً
فوضويّ أنا
أغفر القتل
ولا أغفر الصمت
في محفل الحسن والاختلاجْ .
تزمّرْ يطالني الحب
من داخل الرعشات
ولا ترتضي بالغيوم
على صدر من كتبوا حلمنا ورقاً
وانبلاجْ .
أنا قلة ٌ من حنين
فلم يبق لي في البلاد
سوى قشّة ً وسراج ْ.
ولم يبق لي أصدقاء
سوى الأمنيات
وكأساً من اليأس والاعوجاجْ.
 
-2-
 
سأرحل يوماً كما
السحب الشاردة.
بكل اتجاه ٍ
وتقذفني ذكريات ٌ
وأمنية ٌ بائدة.
على كل درب ٍ
تركت حكايتنا
سحر رائعة ٍ في عيوني
ملاكاً على صورة ٍ خالدةْ.
سأدمي شفاه السؤال
أنا الليل
بين ابتهالاته الساجدة ْ.
سأرحل يوماً
وأعفق نفسي
وأنبشها
أنت في كل زاوية تسكنين
وفي كل ركن تنامين
أسهر وحدي
أعدّ النجوم أراك البريق
وفي الروح هاربة ً
عائدة ْ.
أحاكي السجائر
أين تكونين؟
هذا المساء فسيحٌ وظلمته حاقدة ْ.
لوحدة صوتي, ورعشة قلبي
سراديبه الموصدة ْ.
نبوءات فجر ٍ على ألمي
إنني همس ذاكرة ٍ باردة ْ.
وأسرار من كتبوا
كتب الشوق فوق
تفاسيرنا الجاحدة ْ.
سأدرك أني أحبّك جدّاً
وأعلن حبي
إلى لحظة شاردة ْ.
إلى لمسة ٍ باردة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى