السبت ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
اعتزال
للمدى سورٌ يلوِّن الأرواحبانقاض خرافة لا تتذوَّق اللون.أضعت وجهي في عتمة حلمٍيقايض الحيرة بيقينٍتعثَّر في هشاشة الضلوع.حربٌ للروح على الروح يعلنها.لا يجرأ على قراءتها إلاَّيَّ.عند المفارق أوقفني.وفي البحر أشلاءلوحة بالكاد تجففُّ اللون.حجرٌ لا يقوى عبور صراطهالمتعطِّش لدم الخوف.أهذي بجنازة الهدوء.يتساقط السراب في جهات الصوت.أجل...كذَّبتني المرايابجزم يُتلف أبعادي المتبقيَّة.وأنا أموت بلا برزخيهدل بذاكرة أو رماد.خلف عمري ستعتصم الأشباح.تصافح برد الشوارعوتنسج ما تبقى من الأحياء.كيف سأسترد صوتيمن منفى الروح؟؟...إذا كان ذنبي؛ أنَّ الكلمة مؤنَّثةفالشعر عاهريحتمي بطقوس الغرباء.يتجوَّل خطيئة تتكحَّل بالفضيلة.أيَّتها الروح إذا عدتِ،عودي وحيدةبفراغ أبيض لا يزعج الأمواتلترقد بسلام حماقتي.وتتساقط أوراق خوفيعلى خريفلم يبصره صدق الإحساس....