السبت ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أخي العربي

أخي العربيُّ في أمرٍ
يُحاذرُ سطوةَ الشَّرِّ
 
يُغالبهُ وقد أبقى
رهانَ القتلِ والنَّحرِ
 
يحومُ الذِّئبُ بالبئرِ
ويقضي الليلَ في أمرِ!
 
على أرضي يطاردُني
ويجمعُ كلَّ ذي غدرِ
 
لأيِّ البرِّ يدعونا
ربيبُ النَّارِ والجمرِ!!
 
قناعُ البرِّ مفضوحٌ
بقبحِ الغزوِ والأسرِ
 
وداءُ المرءِ لو يدرى
بهذا الكيدِ والمكرِ
 
إذا ما الليلُ أضنانا
ستدنو طلعةُ الفجرِِ
 
تُكسِّرُ في مضاجعِِِنا
قيودَ العجزِ والعسرِ
 
فقمْ يا أيُّها العربي
وسِرْ بالماردِ الحرِّ
 
بدينِ اللهِ قمْ نسرِي
بكلِّ الدِّينِ للأمرِ
 
بهِِ لم نخشََََََََََ مِنْ موتٍ
ونلقى الظُّلمَ بالبترِ
 
على أعتابِِِهِ نحيا
ونُوقظُ صحوةَ النَّصرِ
 
فقلْ للعاقِ لن نرضى
بهذا الذُّلِّ والقهرِ
 
فيا ساعٍ لمصرعِنا
ملأنا الكأسَ بالصَّبرِ
 
غداً يُشقيك موعدُنا
فتدري نقمةَ الثَّأرِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى