الثلاثاء ١١ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم محمد العلوان

هِيَ هكذا

هِيَ هكذا حُملتْ اليكَ يسوقُها

قلقُ الشحوب وقسوةُ الأيامِ

هي هكذا ليلُ المتاهةِ فجرُها

وربيعُها وهمٌ مِن الأوهامِ

كانتْ تلملمُ وجهَها وتعدُّهُ

وتعيشُ في شركٍ من الأحلامِ

وَقَفتْ على الأطلال ترسمُ شكلَها

وتئنّ من ضنكٍ ومن إيلام

حيرى تحاولُ والوجوهُ تصدُّها

والخوفُ والألم الممضِ الدامي

حَمَلتْ بقاياها على أشلائِها

وتناثرتْ في حزنِها المترامي

هي هكذا ما زلتُ أمنحُها دمي

وأضيءُ وحشتَها بخطوِ زحامي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى