الخميس ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم هناء القاضي

عيد القمر

وكأني أنتفُ الغيمات..
أشتتها
ليشرق ذلك القرص الغافي
..أفنّدُ أسطورة الجليد
يا آآآآآه...شتان ما بين شمسكَ
وشمسهم..
هذه القصائد كتبت ..لتمحي
غبش هذا الصبح
فيلوح وجهك الضاحك
خلف زجاج الوقت
هنا لا نهر يحمل رسائل المشتاق
والنجوم لا تقرأ الأمنيات
يا أنتَ...
من قال لك إني...
استليت الرماح من ضلوعي
وضمدتُ جرحا غاليا ...موسوما بالفقد؟
هم ... لم يألفوا مثل جنوحي
من قال لك إني أدمنت شموسهم؟
وعشقتُ بحارهم
واحتواني المدّ؟
تتوغل قدماي في مج الشطآن
..والوقت رحيل ..رحيل
لما بعد حدود الفجر
ولا نبوءة ً في العودة تأذن...بانفلاق البحر
وأنا ...
أحتفظ منك بدنيا ولدِت..
في غير أوان البرد
لو تسربت كالرمل ..مِتُ...
من دون غمض
متى تأذن للجليد الراقد عند سفح الجبل
...بالاحتفاء بقدومنا؟
لهذه القصائد المخضبات بالأرق
...بالنعاس كما ينبغي؟
لدموعي ..بالهطول
لدمائي النافرة ...بالسكون
والارتداد لمجري الوريد؟
فيتوّرد الوجوم
وأدعّي أن البعد كان ...
أضغاث حلم...
ووعيد...وسواس
وأنك ما غادرتني يوما...
فيعلن المحاق ...
بشارة العيد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى