الأحد ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
العــاشــق المــقــتــول
حسناءُ قولـي عن هَـوايَ جَـمـيـلاوبـأنَّ شِـعـرِيَ قد أعـادَكِ جـيـلاحسناءُ قولـي إنَّ حُــبـِّـيَ قـــاتـِـلٌوَحُروفُ إسميَ قد رَمَيْنَ قـَتـيـلايا مَن أحِبُّكِ في حُروفِ قصائديمِسكـاً يَـفـوحُ عَـواطِفـاً وَمُــيـولاآثـرتُ حُـبَّـكِ كي أكــونَ مُـتـَيَّـمـاًبـيـن القـُـلـوبِ مُطَبِّـبـاً وَعَـلــيـلاالشَّمسُ تـَحـرِقُ مُهجَتي وَتـُذيـبُهاصهراً ومن قطعِ الرَّمادِ فـَتـيـلاوإذا نظـَرتُ إلى السَّماءِ لأرتـَقيتـبكي السماء من الدموع هُطولافـمَسَحتُ أحزانَ السَّمـاءِ وَدَمعَهاوأَقـَمْـتُ أفـراحـاً بـهـا وَطـُبــولاوَأَتـَيتُ نحوكِ باسِـمـاً مُسـتـَبشِـراًأستـَفــتِحُ التـَّرحيـبَ والتـَّـأهـيـلالكنَّ وَجـهَـكِ كانَ وَجهَ مُعـارِضٍتلكَ الوُجـوهُ تـُخـالِـفُ التـَّـأويــلافـقـَصَدتُ أرجـاءَ البلادِ مُسـافِـراًطـَيراً يُـغـَرِّدُ في السَّمـاءِ طـويلاوَمَدَدتُ أجنِحَةَ السَّحابِ لكي أرىمُدُنَ الخـَيـالِ مَـواسِمـاً وَفـُصولاوَلكي أُشاهِـدَ في الهـوى أعجوبَةًأصغي إلى نـَغـَم الحَمـام هـديـلافأخَذتُ من صوتِ الحَمام وَوَقعِهِسِحراً وَمن لغةِ القـُلوبِ مــيــولاأهـدَيـتـُـها قـيـثــارتي...فـَتـأوَّدتْفـَجَعَلتـُهـا لِـقـَصائِـدي إكــلــيـلاورأَيتُ في مُدُنِ الخـَيـالِ مَشـاهِداًيبقى اللسانُ من الجَمالِ خـَجـولاوَجعلتُ في ظِلِّ القلوبِ من الهوىللحـاصِداتِ ... مَـوارِداً وَحُقـولايَجنينَ أَشعـارَ المَحَـبَّـةِ في الذرابين الحـقــول ... سَنابـِلاً وَنخـيلاوأنـَرتُ أعـمـاقَ القـُـلـوبِ لتـائـهٍوَجَـعَـلـتـُهـا للســائِـحـيـنَ دَلــيـلاوَجَعَلتُ من دَمعِ الحَمـائِـمِ مَورِداًللشِّعرِ...أُخـرِجُ أَبحُـراً وَسُـيـولاوَاُفـَجِّــرُ الأنـهـارَ لا مُــتـَخـَـوِّفــاًغـَرَقـاً...ولا مُـتـَوخِّـياً تـَضلـيلاوَأعـودُ من سَفـَري كطَيـرٍ مُتعَبٍهَــزَّ الزَّمـانُ جَـنـاحَهُ المَـبْـلـولاتـَعِبٌ أنا...لو تـُدرِكينَ مَـواجـِعيلـَبَكـى الكــلامُ مَـرارَةً وَعَــويـلاوَلـَطالـَما نَظَمَتْ شِفـاهِيَ مَوكِـبـاًأخرجت منه زوابـعـاً وخــيــولاوذهـبتُ مُـفـتخـراً أشيع خرائطيأخـتـارُ دُسـتـورَ الهـوى قِـنـديـلاوفـَتحتُ من نور الشُّموسِ نوافـِذاًأسـتـَلُّ منه...نـَوابـِغــاً وَعُــقــولاوَتحَصَّنَت أسـوار مَـمـلـكـتي بــهأُرخي علـيـها سِـتـارَه المَـسـدولاجـابَهتُ كُلَّ العـاصِفـاتِ ولم أَزَلْأعـلـو الرِّيـاحَ مراكـبا ً وَخـُيـولاوَأَخِيطُ من قـطع السَّحابِ مَلابساًوجعلت ذكرك في البلاد جـلـيـلاقولي ... فإمَّـا أَنْ أَكـونَ مُـبَـجَّـلاًأو أَنْ أَكـونَ العـاشِـقَ المَـقـتـولا