الأحد ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم ديما سحويل

صوت المؤذن

القمر في تلك الليله لم يكتمل ..
والفجر بزغ خجولا ..
وأمي ما زالت نائمه.
ليس كعادتها أن تغفى عن صلاة الفجر
ما بالها أمي لم تستيقظ بعد.
سجادة الصلاه تنتظر قيامها ...
والقبلة تأهبت لاستقبالها.
سطعت الشمس ،العصافير صامته وهديل الحمام خافت ..
ربما لذلك أمي ما زالت نائمه.
صوت المؤذن غدى حزينا ...
ربما لأن أمي نائمة ..........................

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى