الأحد ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم أنور خالد أحمد

رد على اعتذار

إلى ذات ِ وجدي...
قـُـبيل التحية ِ....
بين التبــــــــــــاريح ِ...
بعد الســــلام ْ
قبلت ُ اعتذاركْ...
وكفكفت ُ....
... من أجل ِ عينيك ِ...
...دمع َ العتاب ِ
صرفت ُ المــــــلامْ
رضيت ُ اختياركْ...
لك ِ العـَــتــْب ُ إن شئت ِ...
هل يملك ُ الصَـب ُّ للصـَب ِّ....
غير التـَجـِــلــَّـة ِ والاحترامْ ؟
لأنك ِ عندي الهوى والتمني...
حنين ُ العصافير ِ...
عطر ُ الكــــــلامْ
فأنت ِ أميرة ُ كل ِّ الحسان ِ ...
و ما أنا إلا...
أسير الغـــــــرام ْ!
أأرفض ُ!؟
تغضَب ُ مني الحروف ُ السَهارَى...
تضجُّ الــــحنايا...
ينوح ُ الحـــــمام ْ
وكيفَ؟
وقلبي لديك ِ أســـــيرْ
كطفل ٍ صغـــــــيرْ
يحب ُّ الهدايا....
يخاف ُ الفطـــــامْ !
فكوني عليه ِ – بحقي َ عندكِ –
كالأم ِّعطفاً....
ولا تحــــرميه ِ....
لذيذ المـــــــنامْ
وقول ُ الختامْ :
كأن َّ خصامك ِ نار ٌ تُشب ُّ بقلبي....
وبرد ُ اعتذارك ِ مـــــــــــاء ُ الغمـــــــــــامْ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى