السبت ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
السباقُ الخاسرُ
يكفي نـُكذ ِّبُ ذبذباتِ قلوبـِنايكفي نفاقْولـْنعْترفْ انَّ الفراقْما عادَ يَصْمدُ إذ ْقلاعُ غرورهِ سَقـطــَتْأمامَ عواصفٍ قدْ جُنَّ فيها الاشتياقْولـْنعْترفْ انـّا شربْنا كلَّ ما في الهجر مِنْ وَهْم ٍوخلـْنا أنـّهُ حُلـْوُ المذاقْوألانَ نصحو حيثُ كأسُ الوَهْم ِ مُنـتحِرٌوكأسُ العشق ِ ثرثارٌ دِهاقْلا شيءَ يشغلـُنا سوى كيفَ الجسورُ نمدّ ُهاما بينَ شوق ٍ ظامئ ٍ وتـَدفـّـُق ِالشلال ِمِنْ قـُبَل ِالعناقْ***يكفي نفاقْأنا كمْ مررْتُ أمامَ بيتِكِ عَلَّ أشواقي تـُبلـِّلُ رمْلـَهامِنْ نظرةٍ لكِ مِنْ بعيدْولـَكـَمْ لـَمحْتـُكِ خلفَ أستار ِالنوافذِ تسرقينَ النظرة َالحيرىعلى حَذر ٍبليدْلا تـُنكري إنـّي اكتـشـفـتـُكِ صدفة ً تتـقـصّدينْأنْ تعْبري السُبُلَ التي تتـوقــّعينْأنـّي أمرّ ُبها وكنـْتِ فيها ترتدينْذاتَ الفساتين ِالتي كانتْ تـُلامِسُ رغبتيفيثور في قلبي الحنينْولـَكمْ سَرَيْتُ معَ الظنون ِمُسائلا ًأوهاميَ البلهاءَ ماذا تفعلينْ؟هلْ نمْتِ أمْ فوقَ الوسادةِ قدْ بكيتِ وتسهرينْ ؟هلْ هاجَ فيكِ الوَجْدُ حتـّى لمْ تعودي تصبرينْ؟هلْ ظلَّ فيكِ السِرّ ُيَصْمدُ أمْ قـصَصْتِ لاُمّكِ السرَّ الدفينْ؟كمْ كنـْتُ أسألُ عنكِ أوهامَ الظنون ِمتى وأينَ ستخرجينْ؟ماذا وماذا تقرئينْ؟أرسائلي المجنونة َالأشواق ِدافقة َالغرامْ؟أمْ شعريَ المغموسَ بالعشق المطـَرَّز ِ بالهيامْ؟أمْ قصّة ًقدْ تاهَ فيها عاشقان على دروبٍ مِنْ ضرامْ ؟وأعودُ مِنْ سَفـَري معَ الأوهام ِأخـبط ُفي ظلامْلا شيءَ أحملُ غيرَ وجْدي والحنينْ***يكفي نفاقْألغامُنا لمْ تنفجرْوقنابلُ التوقيتِ خانتـناوظلَّ الجسرُ يَربط ُضفـّتين تـَمَرَّدا ويُحرِّضان الاشتياقْولـْنعْترفْ انـّا عجزْنا عنْ محاصرةِ الحرائق ِبلْ وجدْنا أنـّنا كنـّا طعاما ًفي حرائقَ للفراقْوبأنـّنا كنـّا ضحايا وهْمِنا إذ ْانَّ حُبّا ًبينـَنا ما ماتَبلْ قدْ كانَ يحلمُ نائما ًوالآنَ مِنْ نوم ٍأفاقْحقـّا ًلقدْ كنـّا نـُقامرُ يائسَين ِمعَ الغرام ِوقدْ خسَرْنا في السباقْ