الاثنين ٩ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

أعيديني

أعيديني إلى وجعي
فذاكرتي مغلـّفة ٌ بنيسان ِ.
دعي الليمون ينداح
الفصول أنا
وآخر رغبة في نظرتي أمل
وآمالي تفيض بدفق أشجان ِ.
تربع فوق أخيلتي شذاك
وطاف في ورقي المدى
وطيوف ألوان ِ.
أعود إليك
تمشي مفردات اليقظة الأولى
وتعدو خلف آثاري
بكل الوقت عينان ِ.
ممزّقة بدايتنا على أطراف بدئك
يا مطرزة بأحزان ِ.
شبعت فلا تخافي
إنـّني كخرافة ٍ،
وقضيتي أمل ٌ
عزفت بسحرك الفتان ألف قصيدة ٍ
حتى ولدت اليوم بعض رؤىً لإنسان ِ.
أعيديني إلى ألمي
فمازلت الجميلة بعد آهاتي
ومازال...الغريب أنا
وأنت هدايَ إيماني.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى