الثلاثاء ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم مازن عبد الجبار ابراهيم

كيف الحياة مع اللظى بمحلّةٍ

كيف الحياة مع اللظى بمحلّةٍ

يكرى الصواب بها ويرمى الباطلُ

رمضان فيها من عظيم ذنوبهم

ألقول ذنبي بالهدى أنا غاسلُ

حتى أضاعوا القدس في أوهامهم

لاعار في الهيجا الفرارَ يماثلُ

رمضان إنْ كان الاخير لقاؤنا

هذا فما غيري بقومي باسلُ

وعن الطعام فقط يصوم جبانهم

ومن المذلة شاربٌ أو آكلُ

غزت المحال عزيمتي وتراهمُ

يبكون قتلاهم ويلعن عاذلُ

رمضان إني في ملاحم سيرتي

في نبض قلبي للمحال تداخلُ

وحُداتهم وذليلهم وجهولهم

ألعيش في قلب المثالب آملُ

رمضان مانت زينة الدنيا وفي

أعماقها عن حلمها تتساءلُ

شهر الفضيلة والبطولة والفدا

أليوم يارمضان كيف تُقابَلُ

والذل والاهوال تملأ دربنا

والحُلْم ميْتٌ والصغير حَلاحلُ

مازلت وحدي في البلاد مقاتلاً

وقد استوى فيها البدين وحاملُ

ما زلت وحدي للبطولة والفدا

وبها الحشودُ حواملٌ وقوابلُ

وأنا الفتى نيل الخلود محاولٌ

ومحاولٌ ومحاولٌ ومحاولُ

رمضان عذراً فالمكارم ودّعتْ

ومتى ستتبعني غدت تتساءلُ

والحرف مني للسلاح مناهلُ

وسلامهم وسط الحِمام مجاهلُ

مرت سنينٌ في الهيام بوهمهِ

فمتى الدنى نور الصواب تقابلُ

ماذا جنوا من ذله وهوانهِ

فيه الامام تراجع وتنازلُ

كنسائهم طلبوا الحماية مِ العدا

والخوف في رجل الجبان خلاخلُ

بالجبن منهم هؤلاء حواملُ

والآخرون لهؤلاء قوابلُ

وكأنهم غنَمٌ يسوقهم العدا

لمجازرٍ فيها الجواب تساؤلُ

قد قلت لانامت عيونهمُ فهم

جُبنا سوى ضعفائهم ما قاتلوا

يوم الوغى يحمي الحمى كف الفتى

والسلم يحميه السلاح القاتلُ

يابن الوليد اليوم مازنها الفتى

هذي الحشود قوابلٌ وحواملُ

لاشبر في جسمي بغير إصابةٍ

برصاصةٍ ما لم تصبهُ قنابلُ

وعزايَ في هذي الحياة إصابةٌ

في كلّ جسمي للفداء دلائلُ

في كلّ جسمي للفداء دلائلُ

هذي الجراح وللخلود رسائلُ

بندوبها همسي ونبض ملاحمي

وهي الخلود وللزحوف مراحلُ

وقصيدة الرشّاش كنت تُسائلُ

بتناقص الكلمات هل تتكاملُ

هل أنتِ جامعةٌ لضرب عدالةٍ

أمماً عدالتها يسود الباطلُ

أمما عدالتها يسود الباطلُ

لك من سلاحي للصواب دلائلُ

ماعاد بالامكان صد جنونهم

بعض النهى حيناً جنون شاملُ

أمم النجاسة والقذارة والخنا

منك القرار الظالمين يجاملُ

أمم المصائب والخداع توحّدتْ

وعن الحقوق بها الصحيح تنازلُ

ولكل شئ في الحياة نهايةٌ

إلاّالفدا ومع الفلاح تواصلُ

جمعَ القذارة والمفاسد والخنا

فبأي امرٍ يازمان تجاملُ

ودّعتها شر اللظى من مولدي

وعلمت أني للملاحم راحلُ

وجموعكم تبكي على دنياهمُ

تعساً لما حسراتكم هو غازلُ

زمن الدفاع عن البطولة والحمى

ذا خاسرٌ عنه الذي يتنازلُ

وتدافعون عن الاعادي والخنا

بقتالكم لي هم لكم فالقاتلُ

هل يستوي جمع الجبان وصائلُ

وقد استوى بعض النهى والكاحلُ

في الحرب إن الجبن شر جريمةٍ

لانصر للقلب الذي هو داخلُ

ماذا جنيتم من سلام اميركا

إيعاد ليبني والحقيقة باطلُ

وبقولها حيفٌ ووعدٌ كاذبٌ

يصغى له حتى الردى وتُماطلُ

يستدرجون العُرْب نحو هلاكهم

بمخططاتٍ حيفها متكاملُ

وسنينكم عارٌ حكته دقيقةٌ

فيها نتنياهو التفاوض قاتلُ

لحليفه المغرور ينكر وعدهُ

للحقد منه مع الوعود عواملُ

وهل السلام تهاونٌ وتنازلُ

فيه الجبان الحلم حتفاً جاعلُ

مالي أخاطب من بقايا يعربٍ

ظلاً بغير الوهم ليس يُجادلُ

أأنا فقدت الرشد قبل حِمامهِ

فيه التنازل والهوان تعاملُ

ومن السلاح مَدافِعٌ وقنابلُ

وسلاحهم فوق اللحوم توابلُ

وسط الحِمام سلاحنا أقواتنا

وحُداتنا متخاذلٌ أو جاهلُ

قالوا سلاحك لامحلّ له هنا

فاجبت أنّى غاب ساد الباطلُ

تبكي المحافلَ تلمسان وبابلُ

ودموعها تجري هناك جداولُ

شر العداة بذي الصعاب تقابلُ

للغش والإيعاد فهو مقاولُ

أمن الحديد سرابنا وخداعهم

صدأ الزمان به وما يتآكلُ

وإذا يبيد المُلك والحلم الذي

تسعى له نقصٌ فذلك عادلُ

من اجل دنياهم لقد هجروا الهدى

واليوم هم للعار عارٌ ماثلُ

عن بعض أسباب الحِمام غوافلُ

ماذا ينال من الحياة غوافلُ

وإلى متى يقفو السراب حُداتهم

والقدس فيها للسقوط الآيلُ

كيف الرجوع الى الصواب بحالنا

حالٍ بها تجفو اليدين أناملُ

ويساعد الغرُ العميلَ بمالهِ

وبه على هذي اليتامى باخلُ

من قبل معرفتي المحال كأنني

للقدس أرنو والمحالَ أُنازلُ

رمضان عدت وليس فينا خالدٌ

وأبوعبيدة عامرٌ يا.. راحلُ

وبذكرهم يغشى المكان تشاؤمٌ

ولسطره يخشى يضم الشاكلُ

والحال ذا يغزو مجالس يعربٍ

وكما يكون من الفتى يتناولُ

والفوز وهمٌ في غياب شروطهِ

ولحاله بين السعاة تداولُ

واذا البلاد تمزّقت ما نافعٌ

مالٌ لها ومنافعٌ وتنازلُ

لَكماتها لي ما تزال تكيلها

وأنا ..عن الاحلام كم أتساءلُ

أنا لي بذاك مع الصحيح تفاعلُ

وعلى أساس عروبتي أتعاملُ

ومتى تنلْ فشلاً ذريعاً لاتلم

أحدا سواك فكالعطاء تناولُ

بين الهوى ونقيضه ماذا ترى

لا لاحياد ولايُنال تعادلُ

ومتى اختفى صوت الرصاص وزحفهُ

ساد النفوس تخاذلٌ وتحايلُ

فمتى تقصرْ في الجهود لنيل ما

تهوى تجدْ معها كما تتعاملُ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى