الأحد ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم أفين إبراهيم

أنا حقيقة ؟؟؟

نعم ليتها كانت لا
مازلت مختبئاً تحت جناح
يمامتها النائمة
من قال بأني سأطلقك لحرفي العابر
الشعر .. جدي
ينهض من قبره كل يوم
يخلصني من طفولة خوفي الهرم
من نفسي المسجونة، خلف بابها الكبير
العتمة البيضاء
أشباح تداعبني برقة الهلع
يطير قلبي
وتبقى اليمامة نائمة
ليته لم يطر
يحاصر الجماد في كل لون
يتنفس وجهه عند حافة النسيان
أعرني الزفير
بعض زفيرك
لأعطيك ما تبقى لي من الموت
هل أنا أهذي .. أو ربما أنام
سأستيقظ يوماً على
انفجار شمس جديد
تزعجني الأحجار الأرضية
تثقل جناحي بطيرانٍ كاذب
يتسلق أصابع الريح
نجمتي تحت الإطار
تنتظر شيئأً ما يختلف، عن ذلك النهار
أكاد أقبل تلك الضفدعة الجميلة
لتعطيني مفاتيح السماء
فأسجن مارد الأحلام
أكره الأحلام
حين تكون بلا عيون
لا تستطيع لمسي
عندما أحضنها
حنانٌ حنان
يتسرب من حلمة أمي
ليس له طعم أو لون
ستائري جميلة عندما أجد فيها الفكرة
أما السقف فهو أحمر يخيفني
يذكرني بإلهي الذي أهرب منه
.. لا شعر لا شعراء
نخبئ المد والجذر في بحر الكلمات
ليتني أشق صدر المحيط الهائج خلسة
لتنتفض تلك النقاط
فتقيد حرية المجاز الضائع وهماً
عند سطورنا المستقيمة
...هو
اعوجاج مبهم الجواب
أنا ...
بحر منهك التعب
في
موجة متشرنقة
....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى