الأحد ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
أنا حقيقة ؟؟؟
نعم ليتها كانت لامازلت مختبئاً تحت جناحيمامتها النائمةمن قال بأني سأطلقك لحرفي العابرالشعر .. جديينهض من قبره كل يوميخلصني من طفولة خوفي الهرممن نفسي المسجونة، خلف بابها الكبيرالعتمة البيضاءأشباح تداعبني برقة الهلعيطير قلبيوتبقى اليمامة نائمةليته لم يطريحاصر الجماد في كل لونيتنفس وجهه عند حافة النسيانأعرني الزفيربعض زفيركلأعطيك ما تبقى لي من الموتهل أنا أهذي .. أو ربما أنامسأستيقظ يوماً علىانفجار شمس جديدتزعجني الأحجار الأرضيةتثقل جناحي بطيرانٍ كاذبيتسلق أصابع الريحنجمتي تحت الإطارتنتظر شيئأً ما يختلف، عن ذلك النهارأكاد أقبل تلك الضفدعة الجميلةلتعطيني مفاتيح السماءفأسجن مارد الأحلامأكره الأحلامحين تكون بلا عيونلا تستطيع لمسيعندما أحضنهاحنانٌ حنانيتسرب من حلمة أميليس له طعم أو لونستائري جميلة عندما أجد فيها الفكرةأما السقف فهو أحمر يخيفنييذكرني بإلهي الذي أهرب منه.. لا شعر لا شعراءنخبئ المد والجذر في بحر الكلماتليتني أشق صدر المحيط الهائج خلسةلتنتفض تلك النقاطفتقيد حرية المجاز الضائع وهماًعند سطورنا المستقيمة...هواعوجاج مبهم الجوابأنا ...بحر منهك التعبفيموجة متشرنقة....