السبت ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم محمد محقق

فارس أحلام

اسمه فارس، اسمها احلام، تزوجت أحلام فارس أحلامها، وهي كعادة بنات جيلها، تحلم أن يكون لها بيت جميل، مزخرف، أراد أن يحقق فارس لها ذلك، تجند واستجمع قواه لخيوله، درسها جيدا، عرف سرعتها ومسافتها كل على حدة، رمى ببعض ماله عليها، ازدادت رغبة أحلام في أن تصير سيدة حيها، شجعه ذلك، ازداد حماسا، أخذ ينفق أكثر على هذه الأحصنة المرقمة على هواه، والتي حددت وظيفتها أن تسرع الخطى من نقطة الإنتقال إلى خط النهاية، أحلام تحلم وفارس يغدق في العطاء عساه تتحرر خيوله التي أصابها ما أصاب حصان طراودة التي قضت على أحلام أحلام وصيرت فارس أحلامها فارس غير زمانه، إذ صار يجول عبر الشوارع من أجل لقمة عيش تكفيه وتكفي أحلامه.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى