الخميس ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم رضوان خديد

لو شاء الرب أمات القلوب

هذه روحي تأكلها نيران القلب
أنا الواقف على جمر الغيرة
أنا المبني من عيدان الوقت
تتسلى بأحوالي أهواءُ مَعشوق.
العين باحثةٌ
عن أليفها
باحثةٌ
عن طَيِّب الذكرى
إن جاد بطيفه
فلا تغفلْ.
فلا تغفلْ
دُقَّ أشواكاً
في وسادتك
وترقَّب
عَودة الحبيب
ذات مساءْ.
العين فيها
في كبريائها
سَلْطَنة فوق الفتنة
أعلا من جلال الكبرياءْ.
هي تعرف صورة
الهمس
والاختلاءْ
بطيف الحبيب
أمام الرقيبْ.
أتركوني
إلى أشجاني
فالعشق يتيم بلا أشجانْ
أتركوني
إلى أشجاني
أسقيها
ماء العين
صفاء القلب المحتاجْ.
أتركوني
إلى ما سَوَّلت نفسٌ
أودعت روحها
مقام الغيابْ،
أتركوني
أشد على بقايا حياةْ
فلو شاء الرب أمات القلوبْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى