السبت ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم أمان أحمد السيد

إليها.. زنبقـــــــــــة..

ذات أمس ٍ..
في خريف..
حزين
استفقـــت..
صاح بي قلبــــي..
وضج ّ..
"متى أتوقف..
عن الحياة"!
محتجا..
كان قلبي
قلبهـــا للــوِسْع..
أركن َ ساقيـــه..
وارتحل..
**
فتية ..
انتهت
كعود من الزنبق
وأنا.. ما زلت ..
أغزّل كفنا..
**
خيوطه تنسج
منارة
تسكن صدر
قبرعتيق
**
ومن وراء جدر..
قد..
تهوي في القاع..
له ..
شرعت.. أغني..
أ ُغريـــه..
وهبيَ كلّ الرضا
وارتجاعــــا..
في الغفلة
**
كانت جدولا من حرير
لعينيهــــا..
خضرة الشراع
المسافــــر في البوح
ولزمردها..
ابتهاج الوهج
**
شجية كانت.. من وتر
قيثارة تغني
للأفق
القابع..
آخر المدى
**
غيمتــــان..نحــــن
سكنـــّا ذات قـــــدر
رياض سمــــاء
شقينـــــا
تعاركنـــــا
نحتنا في الصخــــر..
أناملنــــا
وأحلام البقاء
وحين اغتالتنا..
راحــــة ُ القضاء
رضينــــا
فمنْ منـــّا يوم
دغدغه
القدر
استطــــاع إلا..
الانحنـــاء َ

" لزميلة لفقدناها منذ أيام ..أسكنها الله فسيح جنانه"


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى