الثلاثاء ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم وليد الزريبي

بيان وليد الزريبي رقم واحد

ردّا على المتصهينين والمتهوّدين

"غنوا للرب ترنيمة جديدة.. ليفرح إسرائيل بخالقه"

لا يعد الأغيار من البشر، إذ إن اليهود وحدهم من البشر، أما الأجنبي فقد خلقه الله على هيئة إنسان ليكون لائقًا لخدمة اليهود !!!

الموت جزاء الأمميّ إذا ضرب اليهودي !!!

لولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر !!!

اليهود يفضلون الأمميين كما يفضل الإنسان البهيمة !!!

الأمميون جميعًا كلاب وخنازير، وبيوتهم كحظائر البهائم نجاسة !!!

يحرم على اليهودي العطف على الأمميّ لأنه عدوه وعدو الله !!!

كل خير يصنعه يهودي مع أممي فهو خطيئة عظمى ، وكل شر يفعله معه قربان لله يثيبه عليه !!!

ما تحت أيدي الأمميين مغتصب من اليهود وعليهم استرداده منهم بكل الوسائل !!!

لا حياة لشعوب الأرض فيها بدون اليهود !!!

ليس وليد الزريبي واحدا من حاخامات اليهود كي ينجو من تبعات صراخه في وجه ما يتم اقترافه يوميا ضد الإنسانية من قبل الصهاينة في فلسطين وخارجها، بل هو فرد أعزل، دوّن جنونه الحر الذي هو ردة فعل إنسانية تجاه الدم والقهر والتعالي والتسلط الذي يمارسه اليهودي على (الأغيار) و(الأمميين).

وليس وليد الزريبي من قرناء المتصهينين ولا من معارفهم وسدنة (معاريفهم) ليتم تلقي ضربات التحريض بدلا عنه، التحريض على إنزال العقوبة به جزاء تطاوله على اليهودية العسكرية والصهيونية وعلى من يدين بدينهما.. بل هو حالم ضروري في زمن انعدام الرؤية، وطفل ممزق بين الواقع المهين والمستقبل المتشقق، إنه صوت صريح في زمن المجاز وبلاغة السلام المضحكة.. وعلى أن كلامه ليس كله الحق، ولا البُشرى، فكلامه كذلك ليس الكفر والعنصرية، بل فعل وقائي باللغة تجاه أفعال ستحصل دوما من قبل القاتل والحارق الأصلي، أفعال تتجه للقضاء على كل لغة سوى لغة الفناء التي بدأها ولن ينهيها الصهيوني وأتباعه الخلص عربا وأعاجم.

لقد جمح طهريا وهو يسمع ويرى إلى آهات المعذبين وأشلاء المسحوقين ودمار الفقراء الذين يطحنهم نسل شايلوك، وهو يطالع، والشياطين الخرس يتربصونه، تراث اليهود في نصوصهم الدموية:((هللوا.. غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحة له في جماعة الأنقياء.. ليفرح إسرائيل بخالقه.. وليبتهج بنو صهيون بملكهم .. ليسبحوا اسمه برقص، وليرنموا له بدفّ وعود، لأن الرب راض عن شعبه، وهو يجمل الودعاء بالخلاص ليبهج الأتقياء بالمجد، وليرنموا على مضاجعهم، تنويهات الله في أفواههم، وسيف ذو حدين في أيديهم، كي ينزلوا نقمتهم بالأمم، وتأديباتهم بالشعوب، ويأسروا ملوكهم بقيود، وأشرافهم بأغلال من حديد، وينفذوا فيهم الحكم المكتوب.. وهذا كرامة لجميع أتقيائه.. هللويا))، إنها دعوات الاحتفال بشقاء العالمين وإذلالهم والانتقام منهم وإيذائهم، روح اليهودي الصافية المتبرئة من كل شائبة (غير اليهودي)..

لقد كتب وليد الزريبي حرقته في وجه مقولات الصهاينة أكاديميين ومتعلمين كقولهم: ((إن الأرض هي ملك لمن سلبها))، والتلمود يتزين بإعجاب هؤلاء المدعين للبراءة والرحمة حتى يقول بعضهم عنه: ((بعض أقوال التلمود مُبالغ فيه وبعضها كريه، وبعضها الآخر كفر، ولكنها تشكّل في صورتها المخلوطة أثراً غير عادي، للجهد الإنساني، وللعقل الإنساني، وللحماقة الإنسانية))، بينما يسقط كتاب الزريبي في فخ تهمة التمييز والنازية العنصرية، ولا يتهم اليهودي بهذا التمييز رغم القول بأن اليهود هم (الشعب المختار) وبتفوقهم على الأعراق الأخرى، وتأكيدات جابوتنسكي نظرية (الدم اليهودي النقي)، وتبجح أدير كوهين وتوصيفاته البشعة ((إن العربي قاتل، مجرم، خاطف أولاد يعيش في الصحراء، ذو سحنة مخيفة، في وجهه ندبة، قذر ونتن وتنبعث منه رائحة كريهة، له شعر أخضر، وإن العرب لهم ذيول، لا حق لهم بالأرض، ينبغي قتلهم أو شنقهم أو ترحيلهم، وعليهم أن يسلموا بسيادة إسرائيل ))..

كل هذه التصريحات السوداء مقبولة بينما صرخات الطير الذبيح ورقصته المتألمة تصنف في خانة العداء للبشرية والحث على العنف.. حقا إنه زمن الكوب المقلوب، فعذرا يا زريبي فربما عليك أن تكون الضحية الملائمة لمنتهزي الفرص والمتصهينين، عبيد (يهوه) رب السفاحين.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى