الخميس ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم حسام مصطفى محمود

عائشة أمي

صـبــرا على دين الأبـــــاة فإنمـــــا يلقى الصبور على الزمان منـــاه
دين تـراه على الرؤوس مرصــــــع جمان مجد في السمــاء سنـــــــاه
تلك الرؤوس حمى العقيدة مذ مضى عصر الأئمة لـــم نــزل بفنــــــاه
كـــــانوا السراج بأحمد خير الورى نور يرى في المشــرقين هــــداه
ذاك النبي عماد أرض صــــانهــــــا رب زوتهــــــا للنبـــي يــــــــداه
لما هـــداه هـــــــداه خــــلـــــة عمره من أطيب الجنــات قـــد أســـــداه
فردوس خلق لا اعوجاج لخلقهـــــــا زفت لـــه من ربــــه بحــمــــــاه
سيقت لأحمد في السـمــــــــاء فزينت سبحات كـــــون مـــــاءه وهــواه
مــــــا أحسن الباغون حين تجاهـــلوا أن الكمال الصلـد عــــز خـــــواه
دار علــى خير البريــــــــة أسـدلــت أستارها فهي الحصـــان جـــــواه
لمــــــا رمـــــاها ابن البغية فريــــــة أضحت كريحان يـزف نــــــــداه
إفـــــك ترامى كالســـــراب مجـــر من عين صــــدق خـــاله فـــــرآه
حسبي وحســــب زمــــانه متباعــدا لــــــو كنت لاقيــــه لكنـــت دواه
مــــــا كان يدري أنها مزجت علـى ريـــــم الوفاء وخـــــــان من آواه
هـــــي أمنا تـــــــــاج يـــزول بفقده ملك ينـــــوء عــن الحســـود مداه
ملك عصـــــي للــزوال كــــــأنــــه رسم السنون على الصخور ضياه
ملك بعــــــائشـــة الصفيـــة بـــــدره في كل يوم كـــــامـــــل مـــــــرآه
قف ساعة واذكر محـــاسن اسمهــــا عيش الخلود ضحى الوجود صباه
واذكر إذا قـــــام الحديث مجــــــادلا عن عفة وطهـــــــارة تـــــمـــــلاه
في حينهـــا أطفئ ســراجـــــك إنـــه قد حل ضيف سرجــــه أضفـــــاه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى