السبت ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
روح في العراء تموت بلا مطر
عندما تختفي رائحة المساء في المساء وعندما أكون وحيدا أقيم لنفسي أمسية شعرية هكذا بلا جمهور القي فيها نزواتي وهمومي وأحزاني على النوافذ والجدران والصمت يصغي: يا أقسى جلاد في العالم عذرا لاقتحام وحدتك المقدسة وصمتك الأسطوري، أيها الجلاد لا أمنعك من أن تهوى بالسيف على أم راسي غير إني أرجوك أن لا تفعل ذلك في موسم الشتاء ، فانا لا أريد الموت في الشتاء
1روح عطشىاستندت على لحاء شجرة يابسةلا تأبه لهزالها الأشياءتشتهي رائحة جسد !2روحي اعتادت أن تجلس على قارعة الطريقلعل أحدا يجئاعتادت الجلوس حتى الغروبوشطرا من الليلوعندما تقوم بأثقالهاتقوم معها قصص الحزن القديمةوتسير نحو الجسد الهزيل3هناك بلا أملبلا قمربلا رغبة في الرجوعبلا مطراضطربت روحيواضطربت جوانحياشتاقت الى ظلمة الدرب القديملتنوح عند حجاراتها وحيدة4في صحراء جرداءوليلة ليلاء وريح عاصفروح جريحة، تودع نفسهافانقلبت الأرض على ظهرهالتستر نزعها الأخير