الثلاثاء ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم عبد العزيز الشراكي

الحلم المهاجر

رويدك أيها الحلم المهاجــــــــــــرْ
لقد أدميت بالبعد المشــــــاعــــــرْ
تســـــــافرُ هكذا من غير عــــــذر
وقلبي في الطريق إليك سائــــــــرْ
ألم تكُ قد دعوت القلب يأتــــــــي
إلى ضوء كضوء الشــمس غامرْ
فكيف تركتني من غير ضـــــــوء
وأنت الضــــــوء يهدي كل حـائرْ
تُراك مللتني ومللت عجـــــــــزي
ففضـــــــــلت الرحيل عن المقابرْ
إذن لا كان عمري يا حبيبــــــــي
إذا لم أركب اليوم المخاطــــــــــرْ
أغامر في ســــــــــــبيلك كل يوم
وقبلك لم أكن يوما أغامـــــــــــرْ
عساك تعود نحو بلاد قلــــــــبي
لتشرق بين كفيك البشــــــــــائرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى