الاثنين ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم زياد يوسف صيدم

سيراميكا من أمريكا

بهره تمثال الحرية .. خطرت له فكرة ؟ في صباح يوم مشمس قرر أن يستظل بظله.. تعاقبت الفصول ثقيلة على كاهله.. ذات مساء صعد إلى رأسه قاصدا وجبة عشاء.. في ركن منه جلست ثلة من الشيوخ، اجتمعت على زجاجة نبيذ معتق.. سمعهم يتحدثون بمستقبل العالم، وكيف يدوسونه بأحذيتهم، المستوردة جلودها من غزلان تعيش في الصحارى العربية!!

استيقظ ذات صباح مختلف..نفض عنه سحرا قد أعمى بصيرته .. استل قلمه نادما بعد طول انقطاع.. يتحدى غوغاء تزمجر في فضاءات الأثير.. سويعات مضت.. كان صدى انكسار يمزق سكون مكتبه، اخترق بصره دامغا المكان بألوان عجيبة .. كانت أشبه بقطع السيراميكا التي تفترش ممرات قصره، قبل أن يُصبح أثرا بعد عين!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى