الثلاثاء ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
«سادِن الروح»
أيا سادن الروح، قل لي، لماذا السفر؟تعبتُ المسافات...ضاقت بروحي الحقائب!زعزع أوردتي هطول المطر.تناغمتُ واللحنُحزن هو اللحن...فوجدي على من تركتُ وحيداًيغني لظل الشجيرات، والنخل، والدمعمن مقلتيها انهمر!أيا سادن الروحصلي إليناوخذ نايك المستقيموعزف علينا!فقلبٌ حواهُ الحنينليقطع بالروح كل المسافاتيسيرُ مساءًيمشي صباحاًوقبل لقاء الحبيبيُلقي سلاماً على الطرقاتِفتغدوا المسافات، أخيلةً في اللا شعور العميق...ويُبصِرُ أن الحقيقة، خلف الزمانويظفر بالنصر(هذا طريق الخيال)...***أيا سادن الروحقل لي: أإن متُ في حضرة العشق شهيداً أموتُ؟***(أزاح الغبار الذي كسا أطراف لحيتهِ وشاربيه)!وقال بصوتٍيخيفُ الضباب:أيا ولدي ما عدى الحب..لا شيء في الروح غيرُ اليباب!أنا سادنُ الروحأشهدُ في كل حينٍيمرُ على الروح.. موجُ الخرابوعشتُ طويلاًلأخدم أرواح كل العباد!وما مر يومٌ جُزيت بإحدى القلوبفهذا وربي الفلاة!وإن متَ يا ولدي في طريق الرجوعفهذا وربي مفاز!فإن المماتحياةٌ من العشق أخرى...بعد ترمدِ هذا الرفاة!