الأربعاء ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم محمد محمد علي جنيدي

الحبُّ القاتل

يَا مَنْ تُغْرِقُ قَلْبِي شَوْقاً
كَيْفَ تُصَدِّقُ قَوْلَ الْعَاذِلْ؟!
كَيْفَ يَهُونُ عَلَيْكَ مُحِبّاً
ظَلَّ بِهَذا الْقَلْبِ يُنَاضِل!
كَيْفَ رَضِيْتَ بعادَكَ عَنِّي
كَيْفَ تَقُولُ بِأنَّكَ رَاحِل!
مَنْ بِالْلَيْلِ سِوَايَ تَمَنَّى
مَنْ أفْنَى الْأيَّامَ يُحَاوِل!
مَنْ بِالْفَجْرِ يُرَدِّدُ هَمْساً
لَحْنَ الْحُبِّ زَمَاناً حَافِل؟!
أُقْسِمُ أنَّكَ لَمْ تَرْحَمْنِي
لَمْ تَذْكُرْنِي إلَّا قَائل
هَذَا الْفَارِسُ سُرَّ بِأسْرِي
يَفْنِي الْعُمْرَ وَلَيْسَ بِطَائِل!
تَفْخَرُ أنِّي الْعَاشِقُ دَوْماً
عِشْقاً يَسَعُ الْْعَالَمَ كَامْل!
أعْرِفُ أنَّكَ تَحْمِلُ عَطْفاً
لا يَقْنِعُنِي، أنْتَ تُجَامِل
أمَّا الْحُبُّ بِقَلْبِي دوماً
لا يَشْغَلُهُ عَنْكُمْ شَاغِل
ثُمَّ جُنُونِي شَيءٌ لَازِمْ
مَنْ يَهْوَاكُمْ لَيْسَ بِعَاقِل
رَغْمَ الْقَيْدِ وَرَغْمَ الْحَائل
حَبُّكَ يَبْقَى الْحُبُّ الْقَاتِل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى