الأربعاء ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
الحبُّ القاتل
يَا مَنْ تُغْرِقُ قَلْبِي شَوْقاًكَيْفَ تُصَدِّقُ قَوْلَ الْعَاذِلْ؟!كَيْفَ يَهُونُ عَلَيْكَ مُحِبّاًظَلَّ بِهَذا الْقَلْبِ يُنَاضِل!كَيْفَ رَضِيْتَ بعادَكَ عَنِّيكَيْفَ تَقُولُ بِأنَّكَ رَاحِل!مَنْ بِالْلَيْلِ سِوَايَ تَمَنَّىمَنْ أفْنَى الْأيَّامَ يُحَاوِل!مَنْ بِالْفَجْرِ يُرَدِّدُ هَمْساًلَحْنَ الْحُبِّ زَمَاناً حَافِل؟!أُقْسِمُ أنَّكَ لَمْ تَرْحَمْنِيلَمْ تَذْكُرْنِي إلَّا قَائلهَذَا الْفَارِسُ سُرَّ بِأسْرِييَفْنِي الْعُمْرَ وَلَيْسَ بِطَائِل!تَفْخَرُ أنِّي الْعَاشِقُ دَوْماًعِشْقاً يَسَعُ الْْعَالَمَ كَامْل!أعْرِفُ أنَّكَ تَحْمِلُ عَطْفاًلا يَقْنِعُنِي، أنْتَ تُجَامِلأمَّا الْحُبُّ بِقَلْبِي دوماًلا يَشْغَلُهُ عَنْكُمْ شَاغِلثُمَّ جُنُونِي شَيءٌ لَازِمْمَنْ يَهْوَاكُمْ لَيْسَ بِعَاقِلرَغْمَ الْقَيْدِ وَرَغْمَ الْحَائلحَبُّكَ يَبْقَى الْحُبُّ الْقَاتِل