الأحد ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم زياد يوسف صيدم

شذى الورد

أخيرا، جمعهما اللقاء في مكان يعج بعيون متحفزة مترقبة.. هي، عبثا تحاول إخفاء ارتباكها.. بعد انتهاء الحفل.. بحنان صافح يدها لوداعها.. فتفتحت سعادته كوردة تراقص شذاها... في طريق عودته، كان سائق الأجرة يستفسر مذهولا، عن رائحة عطر عبق أرجاء العربة !!

بعد لقائهما الأول.. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة.. جاءه الرد سريعا: كُنتَ راقيا.. ثم اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته السنين !!
إلى اللقاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى