السبت ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم مصطفى أدمين

الله ينعل طَ.دَ.مْ

يا وْلادْ قْحابْ النِّظامْ...
حسبناكم تْزيدو بينا لْـﯕـُدّامْ،
وْنْعيشو جْميع حْياة مزيانة.
ساعة انتُما لِئامْ
وُلَكْذوب عندكم بالعُرّامْ،
تْقاقِيواْ شْهورْ وْتْزيدو عام،
وتبيّضواْ لَغْدَرْ وُلَخْيانة.
بَكْري سمعنا منكم كْلامْ،
فيه شلاّ وْعودْ وُشلاّ أحْلامْ،
وُقْرينا فْ لحْضارْ قْران لَعْوامْ،
ووْلادكم قراواْ لحْكامْ برّا الديوانة..
ﯕـلْتواْ:[ما تعبدو صَنَم؛
زْعيمْ كانْ أو نصراني هدّامْ،
حتى شفناكم عْبيدْ وُخدّامْ
مصاليحكم الخاصّة العيّانة].
واه؟ ...شربتواْ دَمْ الأيتامْ،
وقتلتواْ حبّ الوطَن والسلامْ،
وْكْليتوا من لحم المَجدامْ،
وُ مَنْ جلدو بْنيتو خْزانة.
ﯕـلتواْ:[يا قْلال التخمام،
يالجوهالا... يا وْلادْ الأقزام،
احْنا شورافا من آلْ لَفْهامْ؛
فاسْنا يْدُﯔ ْ عْظام لَقْرودْ الجيعانة].
وُﯕلتواْ:[حْنا نعيشواْ لِيّامْ،
ما بين لَجْبالْ وُ لَغْيامْ،
سْيادْكم بْ سِيفْ مالْ لَحْرامْ؛
آلْ ف. ف شوكتهم ضربانة].
الله ينعل ط. د.م.
أنا شمالي ما يْخاف صَنام،
جنوبي ما يْهَمّو إعدامْ،
شرقي عَلْ الحق ما ينامْ؛
غربي ما يعرفْ يْخون أمانة.
الله ينعل ط.د.م
دابا تشوفواْ؛ رَاهْ الأيّامْ
جايّة بْ شْبابْ ما يخلعواْ صِدامْ
وطني، ثوْري عَلْ الدْوامْ
ينحّيكم من الوزارات وُ دْيور الضْمانة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى