الاثنين ٧ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم مــحــمــد زريـويــل

لـيـبـيـا الـثـورة

حاولت أن لا أكتب شعرا،
لكن الصدى العميق
نطق بالعبر،
ورسمت الأحاسيس في الكنه
كل الصور ..
بدعوى القهر والاستبداد
عادت الروح للعباد ..
بدعوى الغضب،
ثار العرب ..
توحدت ظروف النصوص،
الثورة حال
والانعتاق مآل ..
تحت وطأة الطاغية،
أنّـتْ جمهورية الجماهير،
تقايض الخلاص بالدم
والاحتجاج والصفير..
و الشعار
" حياة السعداء
أو موت الشهداء " ..
للعقيد عقد،
وعقدة الحكم
فوق كل العقد ..
فساده في ليبيا مستفحل
وقمعه وحشي،
فاق كل التصور..
بالدنانير اشترى المكانة
في العالم،
مجنون ليبيا
ملك إفريقيا (..)
هكذا نصب أناه ..
للأمم الآن يبدو وحشا،
طاغية من الطراز الرفيع،
يبدع المتناقضات،
بسم القائد الوضيع ..
ألم يقل :
" .. على الشعب أن يختار
من يحكمه .. "
وهو للحكم مبتلع
وللاختيار بالمنع معترض؟
من بنغازي انطلقت الثورة،
وهي إلى اللاعودة ذاهبة ...
مجنون الحكم،
على الفراش مات نظامه،
والشعب الشقيق بالدم
يكتب مجده ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى