السبت ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم نسب أديب حسين

ندوة أدبية في مقهى الكتاب

ناقشت سبل الاهتمام بالثقافة المقدسية وتطويرها

القدس- عقدت مساء الإِثْنين 28\3\2011 ندوة أدبية شبابية في قاعة مقهى الكتاب الثقافي- المكتبة العلمية في القدس بهدف التلاقي والتواصل بين الكتاّب الشباب في القدس والأجيال الشابة من القراء في المدينة. وتضمن اللقاء قراءات شعرية للشعراء بكر زواهرة ولؤي زعيتر وخليل أبو خديجة بمبادرة من الكاتبة نسب أديب حسين ومروة خالد السيوري اللتين أدارتا اللقاء والنقاش الحيوي بين المشاركين .

ولاحظ المشاركون في النقاش أن منطقة القدس تشهد فعاليات أَدَبِيّة شَبابِيّة أقل من غيرها من المناطق سواء في رام الله أو الدّاخل الفِلَسْطيني . وأرجعوا ذلك إلى عدة أسباب منها إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وعدم اهتمام السّلطة الفلسطينية بشكل كافٍ في الثقافة المقدسية إلى جانب أن الكاتب ينتظر من يدعمه ويأخذ بيده فيما حمّل آخرون الأسرة والمدرسة التي لا تحثّ ولا تشجع على القراءة والمطالعة خارج المنهاج المقرر الذي هو ذاته يُعاني مِن عُقم ثقافي أدبيّ ، بالإضافَةِ إِلى انْعِدامِ التَّخْطيط بَيْنَ فِئة الشّبابِ والتَّكاتف والتّعاضد .

وتطرق المتحدثون إلى بعض الحلول المقترحة لتحسين الوضع القائم من خلال إمكانية زيادة اللقاءات بين المهتمين والمعنيين ومحاولة الوصول إلى الأجيال الشابة في المدارس كي يتواصل الكتاّب والشعراء مع هذه الأجيال ليزدادوا قرباً من الكتاب والمطالعة رغم صعوبة هذا الاقتراح بسبب أن المبادرين لا يشكلون مؤسسة مستقلة.

ودعا المشاركون في اللقاء الأدبي الشبابي إلى ضرورة البحث عن آلية لجذب الشبان والشابات إلى الثقافة من خلال عقد المهرجانات والاحتفالات الأدبية والثقافية كَما وَتَمّ اقتراح تَخْصيص حِصّة أسبوعيّة مِن خلال الدّوام المَدْرسي لتوعِية النّاشيء حول ثقافة الكِتاب والأَدب بشكل عام. وشارك في النقاش كل مِن : الكاتبة الصحفية ريم المصري والفنان المَسْرحي نضال المهلوس والشّاعر مروان فريح والمُحاسب خالد قرش والسّيّدة عبير فراح.

ناقشت سبل الاهتمام بالثقافة المقدسية وتطويرها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى