الخميس ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥
بقلم أملي الغزاوي

عيناك بحر

عيناك بحر تلاطمت امواجه
ينبوع ماء يعطي ولا يذرْ
عيناك سيدتي بظلمة الليل
أسرتني بساعة من السحرْ
وارتعشت يداي حين لقيتك
فاستهللت كلامي بالشعرْ
أقلب أرق من النسيم مهبه
أم ريح كالاعصار إن غدرْ
قطرةً فقطرةُ ينساب المطر
من سحب عيناك فيبكي القمرْ
دموعك حرى فلم أرى
مثيلا لها تذيب الصخرْ
وفي نشوة الحب ترتقي
فتجعل من العشق ماءاً للشجرْ
وتجعلي من الصحراء أرضاً
خصبةً تسر النظرْ
وأعترف لك آنستي بأني
قبلكِ ما عرفت السهرْ
سأركع اليوم تحت قدميك
والدمع من عيني انهمرْ
يا من أُسر قلبي بحبها
يا من أوجدت لي روح البشرْ
تعلمت العشق قبل أوانه
ورأيت في الصيف المطرْ
وتناثرت روحي كلؤلؤٍ
من يد طفل وقع فانتثرْ
أم اقول أنه كبركان
في صمت الليل انفجرْ
فحبك جعل من قلبي مياه
تجري بعد أن كان حجرْ
وهل أصف قوة قلبك
بفارسٍ في حربٍ انتصرْ
مهما اقول لكِ حبيبتي
فإني على أرض لا أصل القمرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى