الأحد ١ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم عمر حمَّش

مُعارضة

التهمَهُ الغولُ بطَرفةِ عين، لكنَّ الغولَ تمرغ، وجوفه ظلَّ يُطلقُ الهتافَ كمُكّبرِ صوت!

متحف

بعد أن طاف للمرة الألف شارحا عن سيفِ صلاح الدين، أصابه الاختناق؛ فأحرق المتحفَ على ما فيه!

صراع

تفتحتِ الأجداثُ، وقام سكانُها بسيوفِ التاريخ، لكنَّهم هرولوا؛ وجرس جوالي يلاحقهم كما الصفير!

شهرزاد

وتقولُ شهرزادُ: أن يوما آتٍ؛ تُعلَّقُ فيهِ المشانق، ويتأرجحُ في الطرقاتِ الموتُ الزؤام!
تقولُ: من بعدِها تخلعُ العربانُ كلَّ باب؛ وماردُ بحر يافا يخرُّ صريعا!

شهريار

وقيل: أنَّ شهريار اتكأ قُرب شهرزاد، وقد أمرها أن تخبرَهُ بأمرِ العربِ في قادمِ الأيام، فحدّثتهُ؛ فانكفأ – منذُ لحظتِها - ممسكا عن الكلام!
وكانت حكايةُ شهرزادَ الأخيرة!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى