الاثنين ٢ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
أعـْــرفُهــــا.. بـِنـُكـْهـة طـيْــف
أعْرفـُهاكما لو... نزلتُ حثيــــثا إلى ما تفـَتـَّق من زهـَــر ،في شِغاف العُمرِ ،وما لتْ روحيَ صوْب البـُرعـمتكرعُ من شدى لا يزالُيُراقُ على عتباتِ الذكرى .......اِمرأةتتشكلُ في الأحْوال ِكما يشتهي ماردُ قلبي.لا تعدو ربيعَ حياة ٍ مهْما كرَّتْ مواسم ُ أياميصوْب بياض ِ الهرم ِ.أعرفها.....بنـُكهة طيف ٍ جدير بغبطة هذا المساءْ ،تبدلت ِ الألوان ُ، وشفَّ كثيفُ الليل ِ،إلى ضوْء ِ نشيد يغمرُ أبهائي .أعرفها ، تلك التي........دَرجتْ في مُخيّلة الأحلام ،تسابقُ عمرَ الشوْق ،صوْب مرايا كسادي،تزهر طفلة ً ، من شروخ الكهولة ِشفيفة ، كالضوءخفيفة، كالشدْو،ينسابُ مِن حنجرة العمر ِ،موازينَ دفءٍ ، بلا أوتار ِ.ما الذي يبقى لأحْلامي،مِن مُقبل الشهواتِ ...انفرطتْ حَبلَ إغـْواءٍ ،يشنقُ أقصى غواياتي ...؟قرعتْ بابَ الرّوح ،تتفقد أحْوالَ سيْرورة ٍ،إلى جَسد جدير بغبطة الأسفار ِ .ذاهل عند مفترق الخطو ِ،واندحار اللغوعلى عتبات الحنين ِ.أضمومة في كفِّ الأمس ِ ،فوَّاحة بعطر الآن َ،إلى صباح ِ حديقة ٍ ،بمهرجان ِ ألوانِ ، تهبُّ على دمٍينداح على شطوط النسيان ِ .أي وقت هذا الذي يختارني للتجلــــي ،ما بين نسيان ،وإمعان ٍ في مُقارعة الكـَلام ...؟أيُّ سَمْتٍ هذا الذي انفرجتْ مراياهُ ،على أمْس ٍ جدير، بكـُهولـة الآني...وهْيَ لا تراني ، في الضفة الأخرىمن سَديم الوقتِألوِّحُ بالأيّام البيْضاء ِوأسْحبُ ما تبقىَّ من أثر العُبور ِبمَجرَّة الرُّوح ِ.