الأربعاء ٤ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم خديجة علوان

شكوتُ الآه

يا سرباً هاجر مُدني
من لي دون الحرف
وسفرٍ ملأته دمع شجوني؟
 
أ هكذا يا سربُ
للحزنين تتركني؟؟ !
وحدة تعريني
وشوق يحُد سيفه
يبُري سهامه
على شراييني
 
يا آهتي التي تكبر في عيوني
أسدلت عليك غيما
والرموشَ أعددتها أعشاشا للطير
فلماذا تخبرين الغُربَ حزني
وتعجنينَ بحوافر خيلك طيني
 
صارعتُكِ
غلّقتُ الأبوابَ كلَّها
ووضعت حجرا على قلبي
كيف في لحن الحزانى تُغنيني؟
 
يا آهُ...
أما كفاكِ الصدرُ سكنى
وزفراتي الحرّى
حتى تزيدين وهني وهَنا
وآهاتٍ تلظّى...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى