الخميس ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم فلاح جاسم

رسالة الى حبيبتي

يا سحر هذا الكون.. دعيني أكتب فيك وما هو كائن يكون. لأننا افترقنا، وقلوبنا ما تزال تنزف ألمًا وعشقـًا، دعيني أتكلم بحرية، بعيدًا زخرف القول وتنميقه. لقد أمرت كل جيوش العشق بالانسحاب الفوري، والوقوف باستعداد وتصويب البنادق إلى الرؤوس، تخيلت نفسي «هتلر» وأمرتهم بالانتحار.

قالت لي حبيبتي ستجد آلاف البنات غير، ومن هن أفضل مني، علمت حينها أن تلك الصغيرة لم تدرك كنه العشق، ولم تذق طعمه، لأنها لم تفهم فلسفة الحب؛ أن تحب يعني أن تتمرد، أن لا تصغي لصوت المنطق والعقل، أن تنفلت عواطفك من عقالها الذاتي والاجتماعي..الحب الذي نستطيع تبريره ليس حبًا، سمه ما شئت توافقا عقليا، صفقة، محاولة لاقناع الذات بقرار عقلاني منطقي، والباسه ثوب العشق والحب. الحب ليس

أنت يامن تفوقت بثقافتها على ولادة بنت المستكفي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى