الأربعاء ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم سعاد حسين العبودي

الرجل المهزوم على أحواله

أسأصبح يوما ما ،،
ذكرى تستوطن صندوق ذكرياتك الموشوم بخيوط العنكبوت .. وزهور النرجس الميتة تحت رغام الزمن ..

واسما مُدرجا في كراساتك مضافا لِما سبق من نون النسوة المرميات في زنزانة العشق الوهمي .. والمتهمات بشتى التهم مقدما .. لا ، لوزرٍ .. بل لأنهنّ أحببنّ بصدق !

ولأنك كنت ممتلئ بالأفك معهن .. وحينما مررّن بك صدفةٍٍ .. يوما ما .
أستصبح يوما ما ،،

الرجل المغلوب على أمره .. المحاط بالخيانات من النساء اللائي شققْن وريقات عمره واحدة تلو الأخرى ..
أستصبح أنت الضحية ؟؟

بينما كنت الصياد ..

وأنا الفريسة – طوعا - كلما تمكنت منها .. تبحر في إيلامها .. تسد رمقك منها وتُلقي بما تبقى .. لتنقب لك عن أخرى .
وهكذا..

تستمر حكاية الرجل .. الساغب .. المهزوم على أحواله .
تبقى تجول .. وتدور في غابات المروج ،
لا منتهى لك ..
آه ، من قلبي المخمور بعشقك ..
كم تتوغل في وجعي ..
وكم يكلمني جرحي ..
يا هـذا .. بحق إثمك الذي لا يُغتفر ..
ماذا أنت فاعل ؟؟
أتتنفس زفير حسرتي .. وتألمي بك .. ؟؟
آه ، كم أستشعر الأسى حيالك ..
وكم أندب حالي ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى