الثلاثاء ٢ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم لطفي خلف

هزيمة!

أحيا على ندمٍ وساق ٍ
فوق أوحال ٍ ذميمة ْ
رغم الإرادة ِ والعزيمة ْ
يمتدّ بي خطوي إلى حيث ُالهموم ْ
’ يصطادني حوت ُ الوجوم ْ
فتنزّ من وجهي الكتوم
دماءُ أوجاع ِ الرزايا
والأقاويل اللئيمة ْ
******
أنا لسْتُ أبكي من عذابات ٍ قديمة ْ
لغة ُ التفاهم ِ لم تدم ْ
مع من أحب ّ ولا عباراتي السليمة ْ
أصبحت ُ في عرف ِ العشيق ِ مرمّما ً
لجدار ِ أحلامي وآمالي العقيمة ْ
أضحت ْ رجاءاتي العريضة ُ
في قواميس المحبة ِ دون قيمة ْ
وقفزْت ُ في بحر ِ التوسل ِللوصال ِ
مع أنني عبثا ً قفزْت
فلا أجيد ُ سباحة ً
لكنني
أيقنتُ حقاً جل َّ أبعاد ِ الهزيمة ْ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى