الخميس ٤ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أتى رمضانُ يا أمي

أتَى رمضانُ يا أمِّي
أتَى يا خَيْرَ أحْبَابِي
أتَى والأهْلُ مِنْ حَوْلِي
وَوَحْدُكِ خَارِجَ البَابِ
يفيضُ الحُزْنُ مِنْ جُرْحِي
كَأنْهَارٍ عَلَى ما بِي
ولولا اللهُ ما أضْحَى الرْ
رِفَاقُ غَيْرَ أغْرَابِ
أتَى يَا أمِّ مَنْ فيهِ
أرَى أطْيَافَ إيمَاني
تُواسِينِي وما رَحِمَتْ
أسِيراً باتَ كَالفَانِي
أنا يا مَنْ مِنَ الشَّكْوَى
يَأسْتَ اللهُ أحْيَاني
لِدَمْعٍ فيه مِنْ صَبْرِي
أرَى التِّرْياقَ أحْزَانِي
سَلامُ اللهِ يا أمِّي
أُهَادِيهِ كَأنْفَاسِي
إذا الأجْسَادُ ما افْتَرَقَتْ
أرَاكُمْ وَمْضَةَ المَاسِ
تَظَلُّ الأمُّ باقِيَةً
وَتاجَ الخَلْقِ والنَّاسِ
فإنْ غَابِتْ أوِ افْتُقِدَتْ
تَرَاهَا عَيْنُ إحْسَاسِي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى