الثلاثاء ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم تامر عبد الحميد أنيس

الكلمة الأخيرة

كِلْمَةٌ أنشأت كلماتٍ سُدَى

تحاول فتح المغاليقِ .. رَصْفَ الطريقِ الذي راح ضحيتَه ألفُ قُبُّرَةٍ مُعْتَقَهْ

حين راح الفضاء يضيق على قطرات الندَى

ويمحو الشجرْ

بأيديه كلََّ أثرْ

لطير يرفرف فوق الغصونِ..

يَهَشُّ لضوءِ القمرْ

ما لها عانقتْ

ذكرياتٍ تجيش بخاطرها

تستعيد بها فرحةً مشرقَهْ

لتهرب من ترحةٍ محرقَهْ

تساقطُ أزهارُها اليانعاتُ.. وأغصانُها المورقَهْ

تَحُول إلى كأسِ خمرٍ

تطاردها لاهثهْ

أنفسُ الطير مِنْ كُلِّ صَوْبٍ...

تلوحُ لها كسرابٍ بدا

ما له من قرارْ

تئوب إلى عُشِّها كي تنامْ

ما لها من فرارْ؟؟

فتلفيه ذِكْرَى حُطامْ!!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى